دحلان يعود إلى رام الله
عاد القيادي «الفتحاوي» محمد دحلان، أمس، إلى رام الله، بعدما أجرى مباحثات في العاصمة الأردنية عمان، التي وصلها قادماً من يوغوسلافيا، حيث كان يتلقى العلاج لأكثر من شهر.
وأشارت مصادر فلسطينية، لـ«الأخبار»، إلى أن دحلان لم يلق الاستقبال الذي كان يتوقعه في رام الله، التي غادرها بعد غضب رسمي عليه لما جرى في قطاع غزة.
(الأخبار)

خريشة يستقيل: الاستقطاب السياسي يعطل البرلمان

أعلن النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز دويك، حسن خريشة، أمس استقالته من منصبه وسط تعطيل لأعمال المجلس بسبب الخلافات القائمة بين حركتي «فتح» و«حماس».
وفي مؤتمر صحافي عقده في رام الله، قال خريشة: «أعتذر من شعبي أوّلاً ومن زملائي في سجون الاحتلال، لأنّني فشلت في تجميع الأخوة والحفاظ على وحدة المجلس ليؤدي دوراً توحيدياً لإخراج شعبنا من أزمته، لذلك أعلن تقديم استقالتي وأقدّمها لأبناء شعبنا ولا أقدّمها لزملائي ولا للرئاسة أو الحكومة».
وشدّد خريشة على أنّه لا عودة عن الاستقالة «إلّا بالتئام المجلس في دورة جديدة موحّدة جامعة لإخراج المجلس من حالة الاستقطاب السياسي وعدم طغيان السياسي على البرلماني والانتباه إلى مصالح الناس وهمومهم».
(الأخبار)

«كتائب الأقصى» تطالب بإقالة فياض

هاجمت «كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري لحركة «فتح»، تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض التي تضمّنت تهجّماً على المقاومة الفلسطينية، ودعته إلى تقديم استقالته فوراً كاعتذار.
وطالبت «الكتائب»، في بيان، رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس بإقالة فيّاض فوراً من منصبه وتحديد موقفه من تصريحاته بحق المقاومة ورجالها، مؤكّدةً أنها لن تسلّم «سلاح المقاومة الشرعي» و«لن ترفع الراية البيضاء أمام أحد، أياً كان»، لأنّ الحقّ في المقاومة سيبقى موجوداً طالما «استمرّ الاحتلال في عدوانه على شعبنا».
وحذّرت «الكتائب» من «الاستمرار في عمليات الاعتقال المنظم بحق أبناء المقاومة ومحاولات نزع الشرعية عن سلاحهم تحت مسميات سلاح الفوضى والفلتان الأمني».
(الأخبار)