اغتيل محافظ المثنّى محمد علي الحساني، القيادي في «المجلس الإسلامي الأعلى للعراق»، أمس، في عملية نشرت أجواء تخوّف من اندلاع أعمال عنف على خلفية اتهامات وُجّهت سريعاً إلى التيار الصدري بوقوفه خلفها. والحساني هو ثاني محافظ لمدينة المثنى يتعرّض للاغتيال. وكان محافظ القادسية خليل حمزة قد لقي هو الآخر مصرعه قبل أقل من أسبوعين في حادث مماثل، ما أثار اتهامات أيضاً للتيار الصدري الذي أدان اغتيال الحساني، أمس، كما العمليتين السابقتين.ولقي عشرة مدنيين عراقيين حتفهم، أمس، وأصيب 12 آخرون في غارة شنتها مروحيات الاحتلال الأميركي قرب مدينة بعقوبة.
وكانت مدينة الصدر قد شهدت، أمس، تظاهرة شارك فيها الآلاف احتجاجاً على المداهمات والهجمات التي تنفّذها قوات الاحتلال التي قُتل لها جندي في العاصمة أمس. وبعد انتهاء التظاهرة، قُتل 5 عراقيين في انفجار قنبلة، وسقط 15 آخرون في أعمال عنف متفرّقة.
(يو بي آي، د ب أ)