بغداد ـ الأخبار
طالب المتحدث باسم قوات حرس إقليم كردستان (البشمركة) جبار ياور أمس، الحكومة العراقية بالتصدي لأي هجوم إيراني محتمل على المناطق الحدودية للبلاد.
وقال ياور، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن «قوات البشمركة الكردية وُضعت في حالة تأهّب تحسّباً لأية عملية عسكرية إيرانية في المنطقة»، لكنه أوضح أنّ «حماية الحدود هي مسؤولية الحكومة المركزية بموجب الدستور العراقي، لذا يجب على قوات حرس الحدود أن تتولّى التصدي لأي هجوم إيراني محتمل».
وفي السياق، استنكرت «هيئة علماء المسلمين السنة في العراق» قصف القوات الايرانية للقرى والأرياف في شمال البلاد، وأبدت استغرابها لما سمّته «صمت المسؤولين العراقيين، وخصوصاً الساسة الأكراد على هذا القصف».
وقالت الهيئة، في بيان أمس، «قامت الدولة الجارة إيران بقصف منطقة حاج عمران، الواقعة في جبال قنديل، لأربعة أيام متوالية، وقد سقط جراء القصف العديد من القتلى والجرحى، وتسبّب في هجرة المئات من أبناء شعبنا في شمال العراق».
وتابع البيان «إن الهيئة إذ تدين هذا العدوان، فإن العجب يأخذها من الساسة الكرد الذين لم يحركوا ساكناً إزاء ما يجري».