أفادت صحيفة «أيريش تايمز» الصادرة في دبلن، أمس، نقلاً عن تقرير مكلّف من قيادة إيرلندا الشمالية، بأنّ الانقسامات الدينية في البلاد تكلّف بريطانيا 1.5 مليار جنيه استرليني (3 مليارات دولار) سنوياً.ويشير التقرير الذي لم ينشر بعد والمكلّف به رئيس مجلس وزراء الإقليم إيان بايسلي ونائبه مارتن ماكغينيس، إلى أنّ الإجراءات الأمنية الإضافية وفصل السكان والتعليم للكاثوليك والبروتستانت تكلّف ما يوازي 8 في المئة من الميزانية الإجمالية للندن لإدارة الإقليم.
ووفقاً للصحيفة، فإنّ معدّي التقرير، الذي حمل عنوان «تكاليف الانقسام»، توصّلوا إلى أن من الصعب احتساب التكاليف الحقيقية للحياة الموازية للكاثوليك والبروتستانت في إيرلندا الشمالية، والرقم المشار إليه هو الأقصى في تقديرهم.
وفي السياق، لفت الرئيس السابق للمجلس المدني لإدارة شؤون إيرلندا الشمالية، السير كينيث بلومفيلد، أمام تجمّع للمؤرخين والأكاديميين في جمهورية إيرلندا أمس، إلى أنّ الوحدة في البلاد «غير مستبعدة».
وأوضح بلومفيلد، وهو ممثّل المجلس في الإقليم، خلال كلمة في جامعة «ميريام سامر» بمقاطعة كلير: «لا أجد فكرة تطبيق شكل من الوحدة الإيرلندية مستبعدة من حيث المبدأ»، وأضاف: «يتعيّن على السياسيين والاقتصاديين والأكاديميين البعيدي النظر التفكير جيداً وعلى المدى الطويل بشأن الطبيعة الحقيقية وروح الجماعة وآليات إرساء اتجاه جديد للشؤون» في إيرلندا الشمالية.
(يو بي آي، أ ف ب)