دمشق تهاجم سياسة «الكاوبوي»
سخرت دمشق أول من أمس من منع الإدارة الأميركية شخصيات سورية من السفر إلى الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن من منعوا لا يفكرون في الأصل في الذهاب إلى هناك وأن القرار وسام يعلّق على صدورهم.
وقال مصدر سوري مطّلع، لوكالة «يونايتد برس انترناشونال»، تعليقاً على ما أصدره البيت الأبيض الجمعة من منع عدد من الشخصيات السورية من السفر إلى الولايات المتحدة، إن «هؤلاء لا يفكرون أساسا في الذهاب إلى هناك».
وأضاف المصدر إن «ذلك وسام يعلّق على صدور هؤلاء»، وإن الأمر «جزء من سياسة الكاوبوي والبلطجة التي تنتهجها الولايات المتحدة في المنطقة». ورأى أن «الإجراء الذي اتخذته واشنطن بحق شخصيات لبنانية ذات مرجعية شعبية لا يخدم قضية المصالحة الوطنية اللبنانية التي يدعو الجميع إليها، بمن فيهم الولايات المتحدة».
وعن الاتهامات الأميركية لدمشق بمواصلة التدخل في الشأن اللبناني، تساءل عضو مجلس الشعب السوري سليمان حداد عمن لم يتدخل حتى الآن في الشأن اللبناني، قائلاً إن الرئيس جورج بوش «لا يستطيع التخلص من الوضع الذي يعيشه في العراق سوى عبر توجيه الاتهامات إلى سوريا».
(يو بي آي، د ب أ)

«مجلس التعاون» يبحث لبنان

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية أمس إن اجتماع وزراء خارجية دول المجلس، الذي سيعقد في الرياض في الثالث والرابع من تموز الجاري، سيتابع مسيرة العمل المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ويبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والعراق ولبنان والسودان.
وقال العطية إن الملف اللبناني سيكون حاضراً في اجتماع وزراء الخارجية انطلاقاً من الحرص على «استقرار الوضع».
(د ب ا)

الكويت: استقالة وزيري النفط والاتصالات

قدّم وزيرا النفط والاتصالات الكويتيان استقالتيهما، أول من أمس، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي أعلن موافقته عليهما. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن الشيخ صباح قبل «استقالة وزير النفط الشيخ علي الجراح الصباح، ووزير الاتصالات والدولة لشؤون مجلس الأمة شريدة المعوشرجي».
وكان نائبان من المعارضة الكويتية قد طالبا الإثنين الماضي باستقالة وزير النفط، متهمين إياه بارتكاب تجاوزات إدارية ومالية، كما تعرّض للاستجواب من قبل ثلاثة نواب معارضين.
(أ ف ب)

البرتغال رئيسة للاتحاد الأوروبي

تسلّمت البرتغال أمس رئاسة الاتحاد الأوروبي من ألمانيا، في وقت تبدو فيه مصمّمة على كبح رغبة نيكولا ساركوزي في فتح النقاش في شأن مستقبل الاتحاد. وستتصدّر مسألة اختتام المفاوضات المتعلقة بالمعاهدة الجديدة للاتحاد الأوروبي أولويات الرئاسة البرتغالية خلال الأشهر الستة المقبلة. وقال رئيس الوزراء البرتغالي خوسيه سقراطس في لشبونة «لدينا تكليف واضح بما علينا أن نفعله».
وأعلن وزير الدولة البرتغالي للشؤون الأوروبية مانويل لوبو انتونس أن بلاده لا تريد فتح نقاش خلال القمة الأوروبية المقررة في كانون الأول المقبل، في شأن مستقبل توسيع الاتحاد وحدوده كما يطالب ساركوزي.
(رويترز، أ ف ب، د ب أ)