القاهرة ــ الأخبار
يعتزم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط زيارة كل من واشنطن وتل أبيب، خلال الشهر الجاري، لمتابعة ملف تطورات عملية السلام المجمّدة في منطقة الشرق الأوسط.
ويغادر أبو الغيط أوّلاً إلى واشنطن، برفقة رئيس جهاز الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، لبحث قرار الكونغرس الأميركي قطع بعض المساعدات الاقتصادية عن مصر والتوتر الذي يسود العلاقات المصرية ـــــ الإسرائيلية على خلفية ملف الوضع السياسي الداخلي واستمرار احتجاز الرئيس السابق لحزب «الغد» المعارض أيمن نور، الذي ترفض السلطات المصرية إطلاقه رغم الضغوط الأميركية وتقارير منظمات حقوق الإنسان بسبب وضعه الصحي.
وأعلن أبو الغيط أنه سيعاود طرح مبادرة السلام العربية خلال زيارته المرتقبة إلى إسرائيل برفقة نظيره الأردني عبد الإله الخطيب على مستويات مختلفة.
وعن زيارته المقبلة إلى واشنطن، أوضح أبو الغيط أنها «ستتناول العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي وعملية السلام»، وأوضح أن هناك اتصالات مصرية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتحديد الموعد المقترح للاجتماع المقبل للرباعي الدولي، موضحاً أنه لم يتم الاتفاق على شيء بعد.
وكان موفد الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك اوتي قد صرّح للصحافيين بعد اجتماع مع أبو الغيط أن «هناك موعداً مقترحاً» بعقد اجتماع اللجنة الرباعية في 16 تموز الجاري، لكن اتصالات تُجرى لمعرفة ما إذا كان هذا الموعد يلائم كل الأطراف.