انتقد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الرئيس الحالي جورج بوش، أمس، لإصداره عفواً خاصاً بحق الموظف السابق في البيت الأبيض لويس ليبي.وقال كلينتون، في مقابلة مع إذاعة «أيوا»، إن بوش وأولئك في الإدارة «يؤمنون بأنهم يجب أن يكونوا قادرين على القيام بما يريدون، وأن القانون عائق بسيط»، مضيفاً «من الخطأ فضح عميل لوكالة المخابرات المركزية، ومن الخطأ محاولة التغطية على هذا العمل. والخطأ الأكبر هو أنه لم يتم من قبل طرد أي موظف في البيت الأبيض بسبب قيامه بذلك».
وردّاً على كلينتون، اتّهم البيت الأبيض الرئيس الأميركي السابق وزوجته السيناتور هيلاري، بـ«التعجرف». وذكّر المتحدّث باسمه سكوت ستانزل، في حديث صحافي، بالـ140 عفواً التي قدّمها كلينتون خلال الساعات الأخيرة من ولايته، لمتّهمين من الإدارات الرسميّة في قضايا الفساد.
كما قال حاكم ولاية ماساشوستس السابق ميت رومني «ألم يكن كلينتون يوزع الإعفاءات مثل الحلويات في نهاية عهده؟».
ورداً على ذلك، رأى كلينتون أن الظروف الحالية تختلف بشكل كبير عن التي كانت سائدة في عهده
(يو بي آي)