في ظل الإجراءات الأمنية التي أعلنتها لندن بعد اعتداءات لندو وغلاسكو، وصفت الشرطة الدولية (الإنتربول) التدابير البريطانية بأنها «خرقاء ومعيبة على نحو مهلك»، في وقت دانت فيه إحدى المحاكم البريطانية ثلاثة مشتبه فيهم بتهمة محاولة التفجير التي استهدفت شبكة النقل والمواصلات في لندن في 21 تموز 2005، وهم مختار سعيد إبراهيم (29 عاماً) وياسين عمر (26 عاماً) ورمزي محمد (25 عاماً).واتهم رئيس الإنتربول رونالد نوبل السلطات البريطانية بالفشل في التدقيق بأسماء زوار المملكة المتحدة الموجودة على اللائحة الدولية للإنتربول، والتي تتضمن أسماء 11 ألف مشتبه فيهم والمصنفين إرهابيين، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بجوازات السفر المسروقة.
ووصف نوبل الإجراءات البريطانية الجديدة بأنها «في القرن الخاطئ»، مشيراً إلى أن 17 دولة فقط من أصل 186 عضواً في الإنتربول تدقق في انتظام بأرقام جوازات سفر الزائرين، فيما «تقوم جميع الدول بتفتيش حقائبنا بانتظم لمعرفة ما إذا كنا نحمل زجاجات مياه أو غيرها من السوائل».
وكشفت صحيفة «الغارديان» أن أعداداً متزايدة من البريطانيين يتوجهون إلى بنغلادش للتدرب على «العمليات الإرهابية»، وسط تزايد القلق بين أوساط أجهزة الأمن والاستخبارات البريطانية من انتشار تأثير تنظيم «القاعدة» في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
(يو بي آي، ا ف ب، رويترز، د ب أ، أ ب)