«بيرزيت» مغلقة «حتّى إشعار آخر»
قرّرت جامعة بيرزيت في الضفة الغربية أمس إغلاق أبوابها حتى إشعار آخر غداة وقوع صدامات في الحرم الجامعي بين طلبة من حركتي «فتح» و«حماس».
وأصدرت إدارة الجامعة، وهي كبرى الجامعات الفلسطينية، بياناً جاء فيه «شهدت الجامعة يوم الأربعاء (أوّل من أمس) توتراً شديداً في الجسم الطلابي تحوّل إلى صدامات مؤسفة بالأيدي ثم تراشق بالحجارة». وأوضح أنّ الإدارة ستعيد النظر في قرارها «في ضوء التزام الطلبة بقرار حظر النشاطات» في حرم الجامعة.
(أ ف ب)

حواتمة إلى الضفّة للمرة الأولى بعد 40 عاماً

أفاد مسؤولون فلسطينيون أمس أنّ الأمين العام لـ«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» نايف حواتمة سيعود إلى الضفة الغربية الأسبوع المقبل بعد انقطاع دام 40 عاماً. ويقيم حواتمة، وهو أحد الوجوه التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية، في دمشق، ومن المقرّر أن يشارك في اجتماع «المجلس المركزي» لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، الذي يُعدّ الهيئة الوسيطة بين «اللجنة التنفيذية» و«المجلس الوطني»، في رام الله الأربعاء المقبل.
وقال مسؤول في «الجبهة»، لوكالة «فرانس برس»، «لقد أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لعودته»، فيما لفت مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نبيل عمرو، إلى أنّ السلطة الوطنية الفلسطينية «تبذل جهوداً حثيثة» من أجل عودته التي «ستمثّل إضافة نوعية إلى العمل الوطني الفلسطيـــــــني».
(أ ف ب)

«الرباعيّة» في لشبونة نهاية الأسبوع المقبل

نقلت وكالة «فرانس برس» أمس عن دبلوماسي أوروبي قوله إنّ اللجنة الرباعية الدولية في شأن الشرق الأوسط ستجتمع في نهاية الأسبوع المقبل في لشبونة. وقال الدبلوماسي «نعمل على فرضية إنّ الاجتماع سيعقد نهاية الأسبوع المقبل»، في البرتغال الذي يتولّى حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وعمّا إذا كان سيحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الاجتماع الذي سيضمّ ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها الروسي سيرغي لافروف والأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون، قال الدبلوماسي إنّ ذلك لن يحصل لأنّ «الوضع ليس ناضجاً بعد». وسيشارك في الاجتماع رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، الذي تمّ تعيينه في 27 حزيران الماضي مبعوثاً خاصاً لـ«الرباعية» الدوليّة.
(أ ف ب)