أقدم دركي فرنسي «يعاني نفسياً» على قتل رئيسه قبل أن يقتل ولديه هو الاثنين وينتحر بسلاحه الشخصي في إحدى ثُكن الدرك في الضاحية الباريسية أمس.وأفادت المديريّة العامّة للدرك الفرنسي أنّ الدركي، الذي لم يعلن اسمه، فتح النار لسبب مجهول في ثكنة «مالاكوف» التي تحتوي على مقارّ للخدمة والسكن وأقدم على قتل دركي برتبة معاون، وطفليه التوأم وهما صبي وفتاة (11 عاماً) ثمّ صوّب السلاح نحو نفسه
وانتحر.
وأوضحت المتحدّثة باسم المديريّة النقيب أوليفيا بوبو أنّ «مطلق النار كان يعاني من مشاكل نفسية، وسلاح الخدمة مسحوب منه منذ عام 2006»، واستخدم سلاحه الخاص في
الجريمة.
وفي ألمانيا، تجري إدارة شرطة أوسنابروك تحقيقات مع 20 من موظفيها بتهمة ارتكاب «جرائم فساد»، حيث أعلن رئيس الشرطة رولف شبرينكمان والادّعاء العام في المدينة أن هناك اشتباهاً بتفضيلهم لشركة متخصصة في سحب السيارات وإصلاحها من أجل تحقيق منافع شخصية.
ويواجه رجال الشرطة المعنيّون تهمة تجاهل الجهة المركزية ذات الاختصاص بمدينة أرفورت المسؤولة عن إعطاء الأمر للشركات المختصّة بسحب السيارات التي تكون طرفاً في حادث مروري على الطرق السريعة والزراعية المحيطة بمدينة أوسنابروك واستدعاء شركات بشكل مباشر في مقابل الحصول على تخفيضات عند إصلاح سياراتهم الخاصة.
وتبين من خلال التحقيقات حتى الآن أن ورشة الشركة التي يقبع صاحبها السابق في سجن التحقيقات، قامت بإصلاح سيّارات خاصّة لموظفي الشرطة المتّهمين من دون تحرير فواتير بنحو 3 آلاف يورو.
(أ ب، أ ف ب، د ب أ)