المغرب: 15 معتقلاً بشبهة إرهابيين
أعلن وزير العدل المغربي محمد بوزوبع أمس، أن الشرطة المغربية اعتقلت 15 إسلامياً متشدداً للاشتباه في تآمرهم لشن هجمات إرهابية في المغرب، وتم تسليم ثلاثة منهم الى ليبيا.
وأضاف بوزوبع أن هؤلاء الاشخاص تم اعتقالهم في اطار استعدادهم لشن هجمات ارهابية، إلا أنه امتنع عن ذكر تفاصيل بسبب «سرية التحقيقات الجارية».
وقالت مصادر الشرطة إن عشرات الإسلاميين المتشددين فرّوا من الحملة الصارمة التي شنتها الشرطة في المغرب في الثمانينيات والتسعينيات، واستقرّوا في ليبيا.
(رويترز)

لافروف يطالب بـ«وسيط دولي محايد» في شأن كوسوفو

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تصريحات وسيط الأمم المتحدة في شأن كوسوفو مارتي اهتيساري أمس، معتبراً أنه يجب تسليم ملف كوسوفو الى «وسيط دولي محايد». وأوضح «إذا كان أحد الأطراف المشاركين في هذه المفاوضات لا يمكنه الموافقة على الاقتراحات التي تقدّم بها اهتيساري، فمن الواجب إحالة مهمة المساعدة في هذه المفاوضات الى وسيط دولي محايد». وكان اهتيساري قد رأى أول من أمس أن معارضة روسيا منح كوسوفو الاستقلال «لا تعزّز موقعها على الساحة الدولية بل على العكس تضعفه».
(يو بي آي، أ ف ب)

حرب كلامية بين الخرطوم و«الحركة الشعبية»

وجّه «حزب المؤتمر الوطني» السوداني الحاكم أمس انتقادات عنيفة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان، واتهمها بـ«الفساد وأداء دور السمسمار في أزمة دارفور».
وجاءت انتقادات «المؤتمر الوطني» في تصريح صحافي لمسؤوله السياسي مصطفى عثمان إسماعيل، رداً على انتقادات وجّهها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم في وقت سابق هذا الأسبوع إلى حزبه واتهمه بالمماطلة في تنفيذ بنود اتفاق السلام الذي وقّعه الطرفان عام 2005 وأنهى أكثر من عشرين عاماً من الحرب الأهلية في جنوب السودان.
ورأى إسماعيل أن إحباط الجنوبيين الذي تحدّث عنه أموم ليس بسبب التباطوء في تنفيذ اتفاق السلام «لكن بسبب الإدارة الفاشلة والمحسوبية والفساد المستشري بين مسؤولي حكومة الجنوب».
وانتقد اسماعيل، اموم لتبنيه موقف الرئيس الأميركي جورج بوش في رسالة إلى الرئيس عمر حسن البشير دعا فيها إلى أن تتولّى الولايات المتحدة إدارة منطقة أبيي المتنازع عليها ريثما يحسم الخلاف بين الطرفين.
من جهة أخرى، أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى دارفور، اندرو ناتسيوس، عقب زيارة قام بها إلى الإقليم أمس، أن الحكومة السودانية استأنفت قصف أهداف مدنية في غرب منطقة دارفور وشمالها في جبال مارا، وذلك «بعد توقّف القصف بين بداية شباط ونهاية نيسان الماضيين».
(رويترز، يو بي آي)