وجّهت بريطانيا أول من أمس تهماً إلى شخصين هنديين، أحدهما في أوستراليا، التي رفضت تسليمه، بتورطهما في الاعتداءات الفاشلة في لندن وغلاسكو.واتهم الطبيب الهندي محمد حنيف (27 عاماً) الموجود في أوستراليا بدعم منظمة إرهابية بصورة متهوّرة، فيما اتّهم نسيبه سبيل أحمد (26 عاماً) بحيازة معلومات كان يمكنها تفادي وقوع عمل إرهابي.
وسيمثل محمد حنيف وسبيل أحمد اليوم على التوالي أمام محكمتي بريسباين في أوستراليا ووستمينستر في لندن.
وأعلنت أوستراليا أمس أنها لن تسلّم محمد حنيف إلى السلطات البريطانية، مشيرةً إلى أنه سيحاكم على أراضيها.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأوسترالية عن وزير العدل الأوسترالي فيليب رادوك قوله إن «طبيب مستشفى غولد كوست لن يسلّم إلى بريطانيا، في وقت تتواصل فيه الدعوى القضائية ضده في أوستراليا».
من جهة ثانية، أعلنت سكوتلنديارد أمس أنها أخلت سبيل رجلين، لم يكشف عن هويتيهما، أعتُقلا على ذمة التحقيق ولم توجّه إليهما أي تهمة. ويعتقد أنهما طبيبان سعوديان يتمرّنان في مستشفى رويال ألكسندرا قرب غلاسكو.
وذكرت صحيفة «صندي تليغراف» أمس أن مسؤولين في أجهزة الأمن البريطانية كشفوا أن نحو 4000 متطرف إسلامي تلقّوا تدريبات في معسكرات في أفغانستان وعادوا إلى بريطانيا.
(يو بي آي، أ ب، أ ف ب)