البرغوثي مع «الحسم الديموقراطي»
دعا القيادي في حركة «فتح» المعتقل في سجون الاحتلال، الأسير مروان البرغوثي أمس، إلى اعتماد الحوار والحسم الديموقراطي في الحالة الفلسطينية «أسلوباً وطريقة عمل وحكماً مستقبلياً» بين جميع الفئات السياسية المقاومة.
وأشار البرغوثي، خلال زيارة قام بها النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) واصل طه إلى سجن هدريم الإسرائيلي، إلى أن الشعب الفلسطيني «يرفض أشكال الحكم التي لا تعتمد على قراره هو عبر صناديق الاقتراع»، مجدّداً رفضه «لمبدأ الحسم العسكري في حل أي خلافات أو نزاعات».
وطالب السياسي الفتحاوي حركة «حماس» بإعادة الأوضاع في قطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل الاقتتال، مؤكّداً أن سيطرتها على المقارّ التابعة للسلطة الوطنية «لن يخدم أحداً»، ولن يسهم في إعادة الحوار الفلسطيني.
(د ب أ)

القدّومي يرفض العودة «تحت حراب الاحتلال»!

نفى مسؤول فلسطيني أمس أن يكون رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي قد طلب إذناً من السلطات الإسرائيلية لدخول الضفة الغربية للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني غداً.
وشدّد المسؤول الفلسطيني، الذي يعمل في الدائرة السياسيّة للمنظّمة، في حديث لوكالة «يونايتد برس إنترناشيونال»، على أنّ القدّومي «يرفض دخول الأراضي الفلسطينية تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي».
وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أمس أن حكومة إيهود أولمرت وافقت على دخول القدومي، الذي يقيم في تونس منذ الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وعدد آخر من القياديين الفلسطيين إلى رام الله في الضفّة الغربيّة لحضور اجتماعات المجلس المركزي.
(يو بي آي)

«حماس» تخاطب العالم... بالتركيّة

أطلق «المركز الفلسطيني للإعلام»، الذراع الإلكترونية لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس موقعه على شبكة الإنترنت باللغة التركية، لينضمّ إلى مجموعة المواقع المتعدّدة اللغات (العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والأردية والملاوية والروسية) التي سبق للمركز أن أطلقها.
و«حماس» هي التنظيم الفلسطيني الأوّل الذي يخاطب العالم بهذه اللغات، حيث تقتصر المواقع الإلكترونية للتنظيمات الفلسطينية على اللغة العربية فقط باستثناء بعض المواقع الإنكليزية.
(د ب أ)