أعلنت لجنة فينوغراد أمس أنها لن توجه أي رسائل تحذير لأي من الأشخاص الذين يحتمل أن يتضمن تقريرها النهائي اتهامات بحقهم قبل نشره. وأوضحت اللجنة، في بيان، أنه «ما لم تستجد أية معطيات إضافية، فإن بإمكان كل من شهد أمامها أن يعتبر نفسه تلقى تحذيراً»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستعطي الفرصة لأي متضرر محتمل من التقرير النهائي لأن يدافع عن نفسه أمامها بشأن التهم التي قد توجه إليه «إذا لم يقم بذلك حتى الآن».
ورسائل التحذير هي إجراء قانوني يُعطى بموجبه المتهم الحق لأخذ العلم بالتهمة والاستعداد للدفاع عن نفسه قبل نشرها. ولفت خبراء قانونيون إلى أن إعلان اللجنة يعني أن حضور أي شخص للإفادة أمامها مرة أخرى، وبالتالي الدفاع عن نفسه ضمن هذا السياق، سيكون منوطاً بحصول اللجنة على معطيات جديدة تتعلق به.
(الأخبار)