رام الله ــ سامي سعيد
تطلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 256 أسيراً فلسطينياً، في خطوة تأتي دعماً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في وجه حركة «حماس»، في وقت أكدت فيه مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة أن جهود توسيع قائمة العفو عن المطلوبين من حركة «فتح» قد تعثرت بعد رفض طلب فلسطيني بضم 28 مطارداً إليها.
وقالت المصادر إن إسرائيل رفضت قسماً ممن وردت أسماؤهم في القائمة، بسبب رفضهم التوقيع على تعهد بالتوقف عن مقاومة الاحتلال وتسليم أسلحتهم.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن القائمة الجديدة التي قدمها الفلسطينيون، والتي تشمل 28 مطلوباً، رفضت إسرائيل إدراجها ضمن الاتفاق أو التباحث بشأنها وتدعّي أن الأسماء الواردة فيها على علاقات مع حزب الله اللبناني.
وقال موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» إنه تم طرح خيارات عديدة في جلسة مشتركة للتوصل إلى اتفاق حول من ترفض إسرائيل وقف مطاردتهم، من بينها نقلهم إلى مدن فلسطينية أخرى أو مغادرة البلاد لسنوات، إلا أن الفلسطينيين رفضوا هذا الشرط باعتباره نفياً.
وقد أفادت إدارة السجون الإسرائيلية أنه تم جمع 250 معتقلاً في الأيام الأخيرة في سجن «كتسيعوت» في صحراء النقب على أن يتم نقلهم صباح اليوم إلى حاجز «بيتونيا» العسكري، لتسليمهم إلى الفلسطينيين.