غاز فلسطين إلى إسرائيل!
قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية اقتربتا جداً من اتفاق سياسي ـــــ أمني سيمكنهما من التوقيع على اتفاق لتزويد الغاز الفلسطيني لإسرائيل.
وبحسب الصحيفة، تبلغ قيمة الصفقة أربعة مليارات دولار وستقوم بموجبها شركة «بريتيش غاز» البريطانية التي تستخرج الغاز من حقل بحري يقع قبالة شواطئ غزة ببيعه إلى إسرائيل بمصادقة السلطة الفلسطينية.
وستحصل السلطة الفلسطينية من هذه الصفقة على مبلغ مليار دولار.
وتجري إسرائيل مفاوضات بهذا الخصوص مع الشركة البريطانية ومندوبين عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ سنوات. وجرت لقاءات في هذا الشأن بين المستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، شالوم ترجمان، ومستشار الرئيس الفلسطيني، صائب عريقات، لضمان عدم وصول أموال الصفقة إلى أيدي «حماس». وذكرت «معاريف» أن الحكومة الإسرائيلية تريد من وراء هذه الصفقة تقوية مكانة عباس اقتصادياً في مقابل «حماس». وستُحَوَّل المبالغ لحساب مصرفي دولي يتيح لإسرائيل مراقبته ومن يسحب أموالاً منه.
وسيكون المبعوث الجديد للرباعية الدولية ورئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير عراب الاتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية و«بريتيش غاز».
وتثير صفقة الغاز مع السلطة الفلسطينية معارضة الأحزاب اليمينة داخل إسرائيل وأبرزها معارضة وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان بزعم التحسب من وصول المال إلى «حماس».
(يو بي آي)

مقتل رجل أعمال لبناني في نيجيريا

أعلنت الشرطة النيجيرية أن رجل أعمال لبنانياً قُتل أمس رمياً بالرصاص داخل منزله في بورت هاركورت في منطقة دلتا النيجر جنوب البلاد على أيدي مسلّحين مجهولين. ولم يتضح ما إذا كانت الجريمة ذات صلة بالتمرد المسلّح في المنطقة، إلاّ أن وكالة «فرانس برس» نقلت عن سكان الحي الذي يقطنه الضحية قولهم إن مجهولين دخلوا منزله وأردوه بهدف السرقة.
ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة في ولاية ريفرز، إريجو باراسوا، «لقد تلقينا النبأ هذا الصباح، لكننا لسنا متأكدين مما إذا كان الضحية قد قتله المسلحون أم أشخاص ينتمون إلى إحدى الطوائف أم شركاؤه في العمل».
وذكرت باراسوا أن الرجل اللبناني، الذي لم يُكشف عن هويته، قُتل في منزله في منطقة أوجبونابالي في مدينة بورت هاركورت النفطية التي شهدت عدداً من عمليات الخطف والجرائم الأخرى التي أُلقي اللوم فيها على المسلحين. وأضافت إن الشرطة بدأت تحقيقات في الحادث، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم.
(د ب أ، ا ف ب)

دعوة إلى الحكومة السورية لحماية رعاياها في لبنان

طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الحكومة اللبنانية بالكشف عن الجناة في جريمة مقتل العامل السوري زكريا محمد ظفار في بلدة حمانا وغيرها من الجرائم التي طالت حياة سوريين في لبنان.
وقال المرصد، ومقره بريطانيا، في بيان له أمس، «مع مقتل ظفار يكون عشرات من العمال السوريين الأبرياء قد لاقوا حتفهم ظلماً وعدواناً في لبنان من دون أن يتم الكشف عن ملابسات تلك الجرائم ومن دون أن يعلن اعتقال مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة». ودعا المرصد إلى «اتخاذ إجراءات سريعة لحماية العمال السوريين في لبنان من الاعتداءات الآثمة عليهم من جانب فئات عنصرية موتورة»، معتبراً أن حماية هؤلاء العمال «تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة السورية».
(يو بي آي)