قال القائد العسكري لـ«حزب العمال الكردستاني» مورات كاراييلان، في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في شمال العراق أمس، إنّ مقاتليه مستعدّون لمواجهة هجوم عسكري تركي توقّع أن يحصل فور انتهاء الانتخابات العامة التركية. وأشار مندوب الوكالة الذي أجرى المقابلة، إلى أنه رأى في طريقه إلى مدينة «اللوزة» شمال العراق، حيث أجرى المقابلة، عشرات المقاتلين الأكراد يتدرّبون بجهوزيتهم العسكرية الكاملة.
ونفى كاراييلان الاتهامات التركية التي سبق أن وجّهتها حكومة أنقرة لحزبه بأنه يتلقّى الدعم والتسليح من حكومة إقليم كردستان العراق بزعامة مسعود البرزاني.
وعن مصادر التسليح التي يلجأ إليها «العمال»، قال كاراييلان إنّ تجّار السلاح هم المصدر الرئيسي لحزبه. وفي معرض تعداده للأمثلة عن وسائل التسلُّح، ذكر المسؤول العسكري الكردي أنّ مقاتليه استطاعوا أخيراً اعتراض شاحنة آتية من ايران ومحمّلة بالسلاح في طريقها إلى لبنان، واستولوا على حمولتها.
ورأى كاراييلان أنّ الهجوم التركي المرتقب لا يهدف إلى ضرب معاقل الحزب في شمال العراق، بل إلى إعاقة الجهود الكرديّة لضمّ مدينة كركوك النفطية إلى إقليم كردستان بحسب المادة 140 من الدستور العراقي، «وهو ما تراه أنقرة خطراً كبيراً على مصالحها».
(أ ب)