اتّخذ الصراع على خلافة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسيّة المقررة العام المقبل منحى لافتاً، أوّل من أمس، حين ظهر المتنافسان الأساسيّان، نائبا رئيس الوزراء: سيرغي إيفانوف وديميتري ميدفيديف، وكلاهما مؤيّدان لبوتين، في زيارة مشتركة إلى مخيّم تنظّمه حركة «ناشي» المناصرة للكرملين، وشدّدا على «صفاتهما المشتركة». وفي ردّ على سؤال لأحد المشاركين في المخيّم، الذي يعدّ مخرّجاً للكوادر السياسيّة المقبلة في روسيا بحسب تقويم النظام القائم، حول «أيّ حملة انتخابيّة عليّ الانضمام إليها؟»، أجاب إيفانونف (54 عاماً) «ليس عليكم الانتظار طويلاً»، مضيفاً «سأدرس وميدفيديف الموضوع وسنتوصّل إلى قرار». أما ميدفيديف (41 عاماً)، الذي نصح الشباب «البوتينيّين» بألّا يضيعوا كثيراً في التفاصيل و«انتظار كيف ستتطوّر الأمور»، فأشار من جهته إلى المشترك بينه وبين غريمه الصديق، موضحاً أنّهما نالا التعليم نفسه ويحملان القيم نفسها، كما يستمعان إلى الموسيقى نفسها. وقال «لسنا توأمين، لكن لدينا الكثير من الأمور المشتركة».(أ ب)