أعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس، أنّ حكومته تجري مفاوضات مع قياديّين من «جبهة الخلاص» المعارضة في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غربي إقليم دارفور، ومفاوضات أخرى مع القادة الميدانيين للحركات المسلحة المعارضة لاتفاق أبوجا، كي «ينضمّوا للسلام». واتّهم الغرب بالترويج لـ «تدهور أمني في دارفور».وجدّد البشير، أمام حشد في جنينة في اليوم الأخير من جولته على ولايات الإقليم الثلاث، استعداد الحكومة غير المشروط للتفاوض مع حاملي السلاح .
وأكّد الرئيس السوداني على ضرورة التعويل على الحوار الداخلي لتسوية الأزمة بدلاً من المبادرات الخارجية، التي رأى أنها تأخذ وقتاً طويلاً «ولن تفضي إلى نتائج ملموسة».
(يو بي آي، رويترز)