أعلنت حركة «طالبان» أمس استمرار المفاوضات مع الحكومة الأفغانية على مصير الرهائن الكوريين الجنوبيين الـ22 الذين تحتجزهم في أفغانستان من دون أن تحدد مهلة جديدة لإعدامهم في حال فشل المفاوضات.وقال المتحدث باسم «طالبان» يوسف احمدي لوكالة «فرانس برس»، «طلبنا من الحكومة أن تواصل المفاوضات وتفرج عن سجنائنا. وطبعاً سنقتل الرهائن إذا لم تلبّ طلباتنا»، مضيفاً: «لم نحدد مهلة جديدة». وأشار إلى أن بعض الرهائن ليسوا في صحة جيدة. وكان نائب وزير الداخلية منير منغل، الذي يرأس الفريق الافغاني المفاوض، قد قال في وقت سابق إن «الرهائن أحياء».
من جهة أخرى، أعلنت قوة «ايساف»، التابعة لحلف الاطلسي، مقتل ثلاثة من أفرادها أمس خلال عملية عسكرية في ولاية نورستان في شمال شرق أفغانستان. ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى في افغانستان إلى 123 منذ مطلع السنة الجارية.
ونجا قائد الكتيبة الكندية في افغانستان الجنرال تيم غرانت، أول من أمس من اعتداء استهدف قافلة عسكرية كان فيها. وذكرت شبكة «سي تي في» الكندية وصحيفة «غلوب اند مايل»، في موقعها على شبكة الانترنت، أن سيارة مفخخة انفجرت قرب قافلة كندية كان فيها الجنرال، لكن الاعتداء لم يسفر عن ضحايا آخرين غير سائق السيارة.
الى ذلك، قتل اكثر من 50 من حركة «طالبان» و28مدنياً، بينهم نساء وأطفال خلال اليومين الماضيين في اشتباك مع القوات الافغانية والدولية في مقاطعة هلمند. وقال رئيس مقاطعة غريشك عبد المناح خان «إن قوات التحالف ابلغت الأهالي ضرورة إخلاء منازلهم».
(أف ب، أ ب، رويترز)