«زيارة استطلاعية» لعباس إلى موسكو
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس زيارة إلى موسكو تستمر ثلاثة أيام. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف.
ويرى الخبراء أن عباس يريد جس نبض موسكو واستطلاع موقفها في الصراع الدائر بين «الإخوة الأعداء» («فتح» و«حماس»)، ومن ستؤيد إذا تفاقم الوضع. إضافةً إلى ذلك يريد استخدام العلاقة الممتازة بين موسكو و«حماس» لإقناع الأخيرة بالتراجع عن الانقلاب قبل الانتخابات المبكرة، لإجرائها في يوم واحد في الضفة والقطاع.
(الأخبار)

تكثيف جلسات محاكمة سعدات «لإرهاقه نفسياً»

نفى الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد سعدات، خلال جلسة محاكمته في محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية غرب رام الله في الضفة الغربية، أمس، التهم الموجّهة له، والمتعلّقة باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي السابق رحبعام زئيفي، رافضاً الاعتراف بشرعية المحكمة والهيئة التي تقاضيه.
وقالت زوجة سعدات، عبلة، للصحافيين خلال اعتصام أمام مبنى المحكمة، «نحن نعتصم تضامناً مع القائد سعدات حيث ستبدأ اليوم سلسلة محاكمات عددها 4 أو 5 خلال أسبوعين بهدف إرهاقه جسدياً ونفسياً لكون مرحلة المحكمة طويلة وشاقة رغم كونها صورية». وأضافت إن «المحكمة لا تمثل شيئاً لأحمد، فهو يرفض الاعتراف بها واعتقاله غير قانوني وقدمت بحقه لائحة اتّهام واضحة البنود وتهدف إلى محاصرة الشهود البالغ عددهم 35 شاهداً».
(يو بي آي)

جيش الاحتلال نسي أحد جنوده في غزة

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، أن جندياً إسرائيلياً كان ينفذ عملية مع وحدته في جنوب قطاع غزة استغرق في النوم و«نسيه» زملاؤه داخل الأراضي الفلسطينية. وأكد الجيش الإسرائيلي الواقعة، مشيراً إلى أنه باشر تحقيقاً في القضية التي اعتبرها «بالغة الخطورة». وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، «حصلت هنا سلسلة أخطاء غير مقبولة. كان يمكن أن تنتهي القضية بعملية خطف».
وينتمي الجندي إلى الكتيبة 51 التابعة لفوج المشاة في لواء غولاني، وقد نام لشدة التعب وبقي داخل الأراضي الفلسطينية، فيما عاد رفاقه بعدما نفذوا عملية في جنوب غزة ليل الخميس ـــــ الجمعة. وبعد المناداة بالأسماء، لاحظ الضباط أن ثمة جندياً مفقوداً فأمروا بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية بحثاً عنه. وعثر عليه على مسافة 700 متر داخل قطاع غزة. وقال مصدر عسكري إن الجندي كان سيتعرض لنيران حراس الجدار الأمني لو حاول العودة، لان هؤلاء كانوا سيخالونه فلسطينياً مسلحاً.
(أ ف ب)