اعترف رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي بخسارة حزبه (الليبرالي الديموقراطي) في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ، التي جرت أمس، لكنه أعلن تمسكه بمنصبه، فيما فشل الرئيس البيروفي السابق البيرتو فوجيموري في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ الياباني، في مشاركة هي الأولى من نوعها لرئيس دولة سابق في انتخابات دولة أخرى. وذكرت قناة «إن كيه إتش» التلفزيونية الإخبارية أن الحزب الديموقراطي الياباني، وهو أكبر أحزاب المعارضة، نجح في الحصول على ما لا يقل عن 59 مقعداً في انتخابات التجديد النصفي للمجلس الأعلى في البرلمان الياباني، التي أجريت أمس. وحصل حزب آبي على ما لا يقل عن 35 مقعداً، بينما حصل حزب «كوميتو الجديد» على ما لا يقل عن 8 مقاعد، من أصل 121مقعداً، جرى التنافس عليها من أصل مقاعد البرلمان الـ242. وفشل الرئيس البيروفي السابق البيرتو فوجيموري في الحصول على مقعد في مجلس الشيوخ الياباني، بحسب تقديرات شبه نهائية نشرتها وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» عن آبي قوله «أنا أتحمّل مسؤولية هذه الانتكاسة المهينة»، مضيفاً «سأقبل بكل تواضع نتائج الانتخابات، وسوف أستمر في الاستماع الى آراء الآخرين. كما سأستمر في تنفيذ الإصلاحات». وأوضح أن «عملية بناء الأمة بدأت للتو. وأود أن أؤدي واجبي بالاستمرار كرئيس للوزراء». وذكر تلفزيون «ان اتش كي» الياباني، أن الحزب الديموقراطي، ضمن فوزاً كبيراً ليصبح أكبر أحزاب مجلس الشيوخ.
ويسعى الحزب الديموقراطي الياباني إلى حمل آبي على حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة، إلا أن آبي صرح بأنه قد يجري تعديلاً على حكومته، لكنه لن يحل البرلمان.
(يو بي آي، د ب أ، أ ف ب)