رأى رئيس المعارضة وحزب الليكود بنيامين نتنياهو أمس، أن هناك علامات استفهام، في المرحلة الحالية، حول امكان إلحاق الهزيمة بإسرائيل سواء من أعدائها أو أصدقائها.وفي مؤتمر عقده مركز هيروشلمي «المقدسي» بمناسبة مرور 40 عاماً على حرب حزيران 1967، قال نتنياهو «حتى عام 1967 كان يمكنهم أن يرمونا في البحر، ولكون اسرائيل دولة لا تقهر، نقلنا من الحرب الى السلام». لكنه أردف أن عملية السلام في حالة تراجع حالياً «نتيجة الانسحاب الأحادي في لبنان والانسحاب من غزة وحرب لبنان الثانية». أما الآن «فثمة علامة استفهام كبيرة حول كوننا لا نُهزم، لا فقط من اعدائنا، بل أيضاً من جانب اصدقائنا»، مشيراً إلى أن ذلك يُقرِّب الحرب.
ووجه نتنياهو رسالة متعددة الاتجاهات اعلن فيها أنه «ممنوع على إسرائيل الانسحاب من الجولان»، لأنه إذا تم ذلك فستحصل اسرائيل على «قصاصة ورق لا على إمكان الدفاع عن السلام». وأضاف أنه «اذا قرر الناخبون أن علي العودة الى قيادة الدولة، فليس في نيتي السيطرة على الفلسطينيين وضمهم الى اسرائيل، بل على العكس سيكونون مستقلّين، وحالياً هم يحكمون أنفسهم بأنفسهم ولا إمكان لأن نعود الى الحكم العسكري للفلسطينيين».
كذلك تطرق نتنياهو الى الطروحات السياسية على الساحة الفلسطينية واصفاً طرح الانسحاب الى خطوط عام 1967 بأنه «غير مبرر وغير أخلاقي وخطر جداً على إسرائيل».
(الأخبار)