إسرائيل تدرس المطالبة بنشر «اليونيفيل» شمالي الليطاني
قالت صحيفة «هآرتس» أمس إن إسرائيل تدرس إمكان مطالبة الأمم المتحدة بتوسيع رقعة انتشار قوات اليونيفيل لتشمل منطقة شمالي نهر الليطاني وكذلك الحدود اللبنانية السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إثارة هذه القضية وردت في إطار مناقشات داخلية تجريها وزارتا الدفاع والخارجية الإسرائيليتين استعداداً لتمديد فترة انتداب قوات الطوارئ الدولية المنتشرة جنوبي الليطاني نهاية شهر آب المقبل، التي تصادف مرور عام على صدور القرار 1701. وبحسب الصحيفة، طُرحت خلال المناقشات أفكار مختلفة تتعلق بما يجب على إسرائيل أن تطلبه من قوات اليونيفيل في المستقبل، ومن بين هذه الأفكار المطالبة بتوسيع رقعة الانتشار. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية لـ«هآرتس إن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة إلى إسرائيل هو فاعلية نشاط اليونيفيل في مقابل حزب الله، معلقة على ذلك بالقول: «أينما يقل لهم حزب الله لا تدخلوا، فإنهم ببساطة لا يدخلون».
(الأخبار)

«فينوغراد» تبحث توجيه «رسائل تحذير»

ستتّخذ لجنة فينوغراد قراراً، في الأسابيع المقبلة، في ما إذا كانت ستوجّه «رسائل تحذير» إلى رئيس الحكومة ايهود اولمرت، ووزير الدفاع عامير بيرتس، ورئيس الأركان السابق دان حالوتس ومسؤولين كبار آخرين، على خلفية مسؤوليتهم عن فشل حرب لبنان الثانية.
وذكر موقع «يديعوت أحرونوت» على شبكة الإنترنت أنه وُجّهت هذه الرسائل، فإن ذلك يعدّ مؤشراً إلى أن التقرير النهائي سيتضمّن توصيات شخصية ضد الشخصيات نفسها.
ويدرس أعضاء اللجنة في هذه الأيام مشكلة توجيه هذه الرسائل. وسيؤثر هذا القرار على طابع الجولة الثانية من الشهادات، وعلى موعد نشر التقرير النهائي. ووفقاً لما هو مخطط حالياً، فإن التقرير النهائي سيُنشر بعد شهر آب المقبل. واذا قررت اللجنة توجيه رسائل تحذير، فسيتم تأجيل موعد هذا النشر.
(الأخبار)

باراك يتعهّد بسحب «العمل» من حكومة أولمرت

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أنه سيعمل حال فوزه في انتخابات رئاسة حزب العمل الأسبوع المقبل، على سحبه من الائتلاف الحكومي إذا لم يستقل رئيس الوزراء إيهود أولمرت من منصبه.
ودعا باراك، في مؤتمر صحافي عقده أمس في الكنيست، أولمرت إلى «استخلاص العبر الشخصية والاستقالة»، مضيفاً أنه ينوي، في حال عدم استجابة رئيس الوزراء لهذه الدعوة حتى موعد نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد المقرر منتصف الصيف، التقدم إلى مركز الحزب بعد فوزه، باقتراح قرار ينص على إنهاء الشراكة مع أولمرت والسعي إلى تأليف حكومة جديدة في الكنيست الحالي أو إجراء انتخابات جديدة.
وسيجري حزب العمل دورة ثانية لانتخاب زعيم جديد في 12 الشهر الجاري، ويتنافس فيها كل من باراك والأميرال السابق، عامي أيالون.
(الأخبار)