أدّت موجة الحر التي تضرب جنوب شرق آسيا إلى نحو ثلاثمئة وخمسين قتيلاً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في كل من الهند وباكستان، فيما حصدت السيول والأمطار الموسميّة نحو 100 قتيل في بنغلادش.ولقي أربعة وسبعون شخصاً حتفهم أمس جرّاء موجة الحر الشديدة التي ضربت شمال الهند ووسطها لترتفع بذلك حصيلة ضحايا هذه الموجة إلى مئة وثماني وأربعين.
وفي باكستان، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى192 شخصاً، فيما نقل مئات آخرون إلى المستشفيات لإصابتهم بحالات ضربات حر والتهاب في المعدة والأمعاء، فيما خرج الآلاف إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد للاحتجاج على قطع التيار الكهربائي خلال الجوّ الحار.
وأفادت صحيفة «ديلي اكسبريس» أن 75 شخصاً قضوا نحبهم بسبب الآثار الناجمة عن موجة الحر، التي بلغت رقماً قياسياً في إقليم البنجاب (وسط)، حيث بلغت نحو 50 درجة مئوية.
الى ذلك، قتل نحو مئة شخص في انهيارات تربة وفيضانات في بنغلادش مع هطل الأمطار الموسمية الغزيرة في البلاد. وأدّت غزارة السيول إلى فوضى في مدينة تشيتاغونغ الساحلية، حيث عثر عمال الإنقاذ على 86 جثة على الأقل وسط مخاوف من فقدان المزيد بعد أعنف عاصفة منذ عقود من الزمان.
(ا ف ب، رويترز، د ب أ)