يلتزم المرشّحون الجمهوريون للسباق إلى البيت الأبيض في الوقت الحاضر على ما يبدو، هدنة حيال فرنسا منذ انتخاب نيكولا ساركوزي إلى الرئاسة الشهر الماضي. ويرى السناتور السابق فريد تومسون، الذي لم يعلن حتى الآن ترشّحه رسمياً، أنّه ربما حان الوقت لإعادة النظر في «مقاطعة فرنسا» بشأن رفضها لغزو العراق، ويقول إنّ «الوقت مناسب لنشرب نخب ساركوزي، وإذا أردتم ملء كؤوسكم بالنبيذ فاحرصوا على أن يكون نبيذاً فرنسياً». وهذه الهدنة في الهجمات على فرنسا تمثّل تبدلاًَ حقيقياً في الموقف بعد خيبة الأمل الأميركية إزاء اعتراض باريس على حرب العراق، لدرجة تمّ وصفها آنذاك بأنّها «أقدم عدوّ لنا»، إلّا أنّها تبقى معرّضة للسقوط، حيث وصف حاكم ولاية ماساتشوستس السابق والمرشّح إلى سباق الرئاسة، ميت رومني، فرنسا خلال حملته الانتخابية بأنّها «فزّاعة».(أ ف ب)