الشرع يحذّر من التدخّلات الخارجية
شدّد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع أمس، خلال لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط مايكل ويليامز، على أن معالجة الأزمات في المنطقة تتم باتخاذ قرارات تنسجم مع مقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والابتعاد عن المعايير المزدوجة.
وأجرى الشرع محادثات مع المبعوث السويسري الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديدييه بفيرتر، تمحورت حول أجواء التوتر السائدة في المنطقة بـ«فعل التدخلات الخارجية وغياب السلام». وقال الشرع إن «عدم احترام إسرائيل للقرارات الدولية ومتطلبات السلام وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وفرض شروط تدعمها الولايات المتحدة الأميركية لا علاقة لها بعملية السلام، يؤديان إلى استمرار حالة التوتر الراهنة في الأراضي العربية المحتلة خصوصاً، وفي المنطقة عموماً».
(يو بي آي)

مثقّفون عرب ينادون بوقف الاقتتال

وجّه مثقفون عرب نداءً أمس إلى قيادتي «حماس» و«فتح» يدعونهما إلى الكف فوراً عن الاقتتال الداخلي، الذي وصفوه بـ«المنكر المطلق الذي لن يبدّد فقط دماً يحسب على الشرف والنضال وإنما على الخزي والعبث ويبدّد أيضاً الكثير من التعاطف العربي والعالمي لقضية هي الآن بصدد الموت بيدي أبنائها».
ورأى المثقفون، في بيان صدر من لندن، «أن الاقتتال الداخلي الحالي أمر مشين بكل المقاييس الوطنية والأخلاقية والسياسية، ولا يمكن أي منطق أن يبرره أو أن يعطيه أدنى دور إيجابي». وحمّلوا «القيادات السياسية من دون استثناء مسؤوليتها التاريخية في ما يحدث وتبعاته المأساوية على الشعب الفلسطيني والأمة العربية».
(يو بي آي)