اليمن مع معاملة سوريا كـ«لاعب رئيسي»
اتّهم وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس «مصادر إيرانية» بدعم المتمرّدين الحوثيين في اليمن، فيما رأى أنّ فرض حلول من الخارج في لبنان غير ممكن، مشدداً على ضرورة أن تكون الحلول في إطار لبناني ـــــ سوري.
وقال القربي، الذي يجري زيارة «غير رسمية» إلى لندن، للصحافيين إنّ «الحوثيين مجموعة خرجت عن سلطة الدستور وحصلت على الدعم المالي من مصادر إيرانية وجاء معظمه من مجموعات شيعية وحوزات داخل إيران وفي العراق والبحرين ودول خليجية أخرى».
وفي ما يتعلق بلبنان، قال القربي: «نرى أن التعامل مع الجار (في إشارة إلى سوريا) يجب أن ينطلق من فهم مشترك ومصالح مشتركة»، مشيراً إلى أنّ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح «تبنّى هذا الموقف عندما زار واشنطن وشدّد على ضرورة أن يتمّ التعامل مع سوريا كلاعب رئيسي وكدولة لها مخاوفها من المحكمة الدولية وآلية عملها».
(يو بي آي)


خدّام يشكِّل «قيادة مؤقّتة» لـ«البعث» في سوريا!

أفاد المكتب الإعلامي للنائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدّام أنّه توصّل مع «حزبيين قياديين من داخل سوريا وخارجها» إلى تشكيل «قيادة مؤقّتة» لحزب «البعث» في سوريا وضعت رؤية جديدة لفكره ونهجه وطرحتها على البعثيين لدراستها وإبداء الملاحظات والمقترحات عليها لتوضَع بصورة نهائية وتُعرَض على أوّل مؤتمر للحزب.
وقالت القيادة المؤقّتة، في رسالة إلى البعثيين أمس: «إنّنا على اقتناع تامّ بأنّ التغيير في طبيعة النظام القائم في سوريا أصبح مسألة وطنية، وواجب جميع البعثيين المشاركة مع قوى الشعب الأخرى لتحرير البلاد وإنقاذها من حكم فاسد ومستبد والعمل على بناء دولة ديموقراطية مدنية».
(يو بي آي)

قنبلة أميركية تثير الرغبة الجنسية!

تهتم وسائل الإعلام الأميركية منذ أيام بعرض قدمه مختبر عسكري إلى «البنتاغون» في 1994 يقضي بتحويل الجنود الأعداء إلى مثليي جنس يفضلون ممارسة الجنس على الحرب.
وكان مختبر «رايت» التابع للجيش في دايتون في ولاية أوهايو يطالب بمبلغ 7.5 ملايين دولار لتصنيع هذه القنبلة التي تضم مادة كيميائية تسهم في إثارة الرغبة الجنسية وتؤدي إلى «تصرف مثلي الجنس»، من شأنه أن يؤثر على «معنويات القوات العدوة وانضباطها».
وكشفت جمعية «سانشاين بروجكت» المتخصصة في دراسة الأسلحة البيولوجية، التي تتخذ من تكساس وألمانيا مقراً، عن هذه الوثيقة التي تثير منذ أيام جدلاً عبر منتديات الإنترنت ووسائل الإعلام الأميركية.
وأكدت وزارة الدفاع وجود هذا الاقتراح، إلا أنها قللت من أهميته. وقال متحدث عسكري إن «وزارة الدفاع لم تتعمق بتاتاً في مثل هذه الفكرة، ولم تخصص أي موازنة لها». وأشار إلى أن الفكرة كانت جزءاً من سلسلة اقتراحات حول الأسلحة غير القاتلة وبينها مادة كيميائية تجعل الأعداء حساسين جداً تجاه ضوء الشمس ومادة أخرى تجعل النحل عدائياً ومستعداً لمهاجمة الإنسان.
إلا أن إدوارد هاموند من «سانشاين بروجكت» يشكك في تأكيدات البنتاغون. ويقول، في موقع الجمعية على الإنترنت، إن «الاقتراح لم يرفض على الفور، بل دُرس في ما بعد».
(أ ف ب)