نفّاع أميناً عاماً للحزب الشيوعي الإسرائيلي
حيفا ــ الأخبار
انتخبت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الاسرائيلي في اجتماعها أول من أمس، محمد نفاع، أميناً عاماً جديداً، خلفاً للنائب السابق في الكنيست، عصام مخّول، الذي سحب ترشيحه «عندما شعر بأنه لا يتمتع بغالبية»، وهو ما رأته أوساط متابعة بمثابة «إطاحة واضحة لمخول». وقال مسؤول رفيع المستوى في الجبهة الديموقراطية (الإطار الجماهيري الأوسع للحزب) لـ «الأخبار»، إن ما حصل في اللجنة المركزية، هو إطاحة فعلية لمخول، موضحاً أنّ «الخلاف بين الجبهة الديموقراطية والأمين العام السابق ليس مبدئياً، لكن المسألة تتعلّق بالأولويات، فأنصار مخّول في الحزب، لا يزالون يعلّقون على قضايا الديموقراطية والمجتمع، بينما نحن نشدّد على قضايا الساعة الأكثر إلحاحاً».

باراك وزيراً للدفاع الإسرائيلي

صادق الكنيست الإسرائيلي أمس على تعيين رئيس حزب العمل الإسرائيلي إيهود باراك وزيراً للدفاع خلفاً لعامير بيرتس، بغالبية 46 مقابل 22. ورسم باراك، خلال جلسته الأولى كرئيس لحزب العمل، الطريق للعودة الى قيادة الدولة، موضحاً أن هناك فرصة لإجراء انتخابات عامة في السنة المقبلة. واقترح على الحاضرين أن يبدأ الحزب بالاستعداد لهذه الانتخابات. وأضاف إنه سيشكل طاقماً يجري مفاوضات مع حزب «كديما» تمهيداً لموازنة عام 2008، يضم أعضاء الكنيست: شالوم سيمحون، وشيلي يحيموبيتش وابيشاي بروفرمان واوريت نوكد.
(الأخبار)

المعلّم: الأولوية لفكّ الحصار عن الفلسطينيين

شهدت العاصمة السورية دمشق أمس، حركة زيارات أجنبية نشطة، أبرزها اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشّار الأسد، ووزير الخارجية في حكومة الظل البريطانية، ويليام هيغ، حيث بحثا «الأحداث الجارية في المنطقة وعملية السلام في الشرق الأوسط المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ووجوب تحقيق السلام العادل والشامل»، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وشدّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بعد لقائه هيغ، على «ضرورة السعي إلى وحدة الصف الفلسطيني وعدم دعم أحد الأطراف على حساب الآخر، والمساعدة في فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني». أما هيغ، فعبّر، بحسب «سانا»، عن أهمية دور سوريا في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهة أخرى، تسلّم الأسد أمس رسالة من أمير دولة الكويت نقلها إليه ولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح، خلال زيارة إلى دمشق بدأها الصباح أمس، وتستمر يومين.
(سانا، يو بي آي، رويترز)

بلير خشي هجوماً نوويّاً على أفغانستان

أفادت صحيفة «دايلي ميرور» البريطانية، أمس، أنّ برنامجاً وثائقياً أعدّته القناة الرابعة البريطانيّة، وستعرضه السبت المقبل، سيكشف عن أنّ رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير كان يخشى أن يقوم الرئيس الأميركي جورج بوش بضرب أفغانستان بالأسلحة النووية رداً على هجمات 11 أيلول 2001 في نيويورك.
ونسبت الصحيفة إلى سفير بريطانيا السابق لدى واشنطن كريس ماير قوله، في البرنامج المعنون «صعود وسقوط طوني بلير»، إنّ «هذا التهديد يفسّر أسباب تعهّد بلير بالوقوف كتفاً إلى كتف مع بوش في غزو أفغانستان والعراق».
(يو بي آي)