بدأت الولايات المتحدة الأميركية وقوى رئيسية أخرى معنية بالملف النووي الإيراني، مشاورات أولية بشأن مجموعة جديدة من عقوبات الأمم المتحدة في ما يتصل برفض إيران وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، شون مكورماك، إنه لا يعرف متى قد يقدم مشروع قانون لعقوبات في مجلس الأمن الدولي «لكننا نناقش عناصره الآن».
في المقابل، نقل تلفزيون «العالم» عن قائد الجيش الإيراني اللواء عطاء الله صالحي قوله: «إذا رمى العدو ولو بحجر من السماء، فلن ندعه يفلت من البر أو البحر، وسنضعه في موقع أسوأ بكثير ممّا هو عليه الآن».
في هذه الأثناء، يلتقي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني غداً الجمعة، بمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في فيينا، على أن يستأنف مباحثاته مع منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بعد غد السبت في لشبونة.
من جهة ثانية، التأمت الحكومة الكويتية بشكل عاجل أمس، للبحث في حادثة تعرض السكرتير الثالث في السفارة الكويتية لدى طهران محمد الزعبي للضرب على أيدي رجال خرجوا من سيارتين، بينما لم يتدخل أي من الحراس الإيرانيين الموجودين أمام المبنى.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني، عن أسفه للحادث، مؤكداً أن السلطات تقوم بالتحقيق الجاد في شأنه.
(رويترز، يو بي آي، د ب أ، أ ف ب، أ ب)