نيويورك - نزار عبود
فيربيكيه لـ«الأخبار»: نعمل بموجب تقرير لارسن حتى تموز


رداً على التصريح الذي أدلى به نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الياس المرّ، في شأن تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية ـــ السورية، وما تضمّنه من نفي علم الجيش بهذا الأمر، وعلى ضوء الملفات التي قدّمها وزير الثقافة طارق متري إلى الجامعة العربية بهذا الشأن، أشار رئيس مجلس الأمن الدولي مندوب بلجيكا يوهان فيربيكيه الى أن المجلس «سيدرس تقرير بعثة التحقّق من الحدود، عندما تعود الى نيويورك»، من أجل وضع القضية في «إطار تقريرها الذي ستعرضه الأسبوع المقبل، أو في أوائل شهر تموز».
ولفت فيربيكيه، في حديث لـ«الأخبار»، الى أن المجلس «يعتمد على تقرير أعدّته ثماني دول من أعضائه، والأمانة العامة، والمبعوث الدولي الشخصي»، موضحاً أن لدى المجلس حالياً تقريراً أعدّه موفد الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن، و«نحن نعمل بموجبه».
بدورها، أشارت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ميشال مونتاس، لـ«الأخبار»، إلى أن «المنظمة الدولية تتعامل مع الحكومة اللبنانية، ممثلة برئيس الوزراء المنتخَب ديموقراطياً»، لكنها لم تستبعد أن تتمّ اتصالات مع الحكومة بشأن تصريحات المرّ.
تجدر الإشارة إلى أن المر لفت، في حديث صحافي، إلى أن الملفات التي قدّمها متري خلال اجتماع الوزراء العرب «لم تصدر عن مديرية المخابرات في الجيش»، وإلى أن معلومات الجيش «تكتمل مع نهاية المعارك» الدائرة في الشمال، علماً بأن لارسن بنى معطيات تقريره الأخير في شأن تطبيق القرار 1559، الذي قدّمه إلى مجلس الأمن، على معلومات تلقّاها من الحكومة اللبنانية، وتحديداً من مصادر الجيش اللبناني.
لكن بعض أعضاء المجلس طلبوا منه أن يقدّم ما أبلغته به الحكومة اللبنانية، شفهياً، على لسان السنيورة أو متري، على شكل وثائق رسمية لبنانية.