رجّح مسؤول في مؤسسة القذافي للتنمية إعلان تسوية حول قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني المحكوم عليهم بالإعدام، اليوم، على خلفية اتهامهم بنقل فيروس الإيدز إلى أطفال ليبيين.وقال المسؤول لوكالة فرنس برس إن مؤسسته «تجري مفاوضات مع أسر الضحايا للوصول إلى تسوية مقبولة»، مؤكداً «من المرجّح إعلان نتيجتها الإيجابية، اليوم الجمعة، في كل من طرابلس وبروكسيل،.
وقال المتحدث باسم أسر الضحايا إدريس الآغا، إنّ الطرفين سيتوصّلان إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول قيمة التعويضات في أقل من أسبوع».
إلى ذلك، أعلن محامي الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني، ستيفان زربيب أمس، أن المحادثات بين الصندوق الدولي وأسر الأطفال المصابين بالفيروس، «لم تصل بعد إلى اتفاق ماليّ مرضٍ».
وعلى الرغم من ذلك، أوضح المحامي ومسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن هناك مبررات للتفاؤل، بقرب التوصل إلى اتفاق، وقال لوكالة رويترز، «نحن متفائلون، إلا أننا حذرون إلى أقصى حد، إذ لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حتى الآن، إضافة إلى عدم وجود شيء مؤكّد بشأن الحكم الذي يمكن أن يصدر في الحادي عشر من تموز، وهناك احتمال لتأجيله».
وأشارت متحدثة باسم مفوضّية الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر، إلى أن المحادثات جارية، و«المؤشرات مشجعة».
من جهة أخرى، قالت لجنة مراجعة القضايا الجنائية الإسكتلندية، إنها ستصدر قراراً حول قضية الضابط عبد الباسط المقرحي، المدان بتفجير طائرة ركاب فوق لوكربي، في 28 حزيران.
(رويترز)