في الذكرى السنوية الأولى لأسره، وجّه الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط رسالة صوتية، هي الأولى له منذ عملية الأسر، قال فيها: «أنا الجندي جلعاد ناعوم شاليط، المعتقل لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام. أمي وأبي إخوتي وأخواتي زملائي في جيش الدفاع، أتوجّه إليكم من سجني بالتحية، وأنا في شوق إليكم جميعاً. أمضيت عاماً كاملاً في السجن، ولا يزال وضعي الصحي متدهوراً، وبحاجة إلى علاج دائم في المستشفى. ويؤسفني عدم اهتمام الحكومة الإسرائيلية وجيش الدفاع بقضيتي، وعدم استجابتهم لمطالب كتائب القسام. مع العلم أنه من الواجب عليهم أن يستجيبوا لأتحرر من سجني، وخصوصاً أنني في مهمة عسكرية وبأمر عسكري، ولم أكن تاجر مخدرات. كما أن لي أهلاً، أماً وأباً، فإن لآلاف السجناء الفلسطينيين أمهات وآباءً يجب أن يعودوا إليهم، وأملي كبير في حكومتي أن تهتم بي أكثر وتستجيب لمطالب المجاهدين». وكان التلفزيون الإسرائيلي قد بثّ تقريراً مساء أول من أمس قال فيه إن شاليط محتجز قرب مخيم الشابورة للاجئين القريب من بلدة رفح في الجزء الجنوبي من قطاع غزة. وقال مراسل القناة الثانية إن معلوماته جاءت من مصادر في حركة «حماس». وذكر التقرير أن سجّانين اثنين يتوليان أمر شاليط أقاما معه علاقة «ودية» وأنه يعامل بشكل طيب. ووُصف المكان الذي يعيش فيه بأنه مخزن تحت الأرض مؤلّف من غرفتين، به إمدادات تكفي لأن تستمر أسبوعين ويمكن النزول اليه من خلال سلّم عبر فتحة عمقها 15 متراً. وقال التقرير إن متفجرات وضعت على جانبيها. (الأخبار)