رفض رئيس الليكود، بنيامين نتنياهو، أمس إعلان رئيس الحكومة إيهود أولمرت استعداده لإطلاق سراح 250 أسيراً فلسطينياً من حركة «فتح»، من السجون الإسرائيلية، ووصفه بأنه قرار مضلل وضار.وقال «إنه رسالة مضللة لن تعزز السلطة الفلسطينية، بل ستضعفها. هذا خطأ، وأنا لا أعتقد أن هذا القرار مجدٍ، وهو فقط سيضر أبو مازن (الرئيس محمود عباس) ويضعفه». كذلك رفض نتنياهو الصفقة التي تعرضها «حماس» لإطلاق سراح الجندي الاسير جلعاد شاليط، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يضعف عباس على الساحة الفلسطينية الداخلية.
ورأى نتنياهو، خلال كلمة أمام اجتماع للوكالة اليهودية في القدس المحتلة، أن «مشكلة إسرائيل المركزية هي انهيار هيبة الردع». وأضاف «يجب تغيير القواعد لتدرك حماس أن الثمن سيكون كبيراً بشكل ملموس»، إذا واصلت إطلاق الصواريخ على سديروت.
ورفض نتنياهو اقتراح رئيسة الكنيست داليا إيتسيك تعيينه وزيراً للمالية في حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت، مشدداً على أن الليكود لن ينضم إلى الحكومة، وسيعمل على تقديم موعد الانتخابات.
(الأخبار)