عدوان لبنان نتاج لـ«الفساد السلطوي»
ذكرت الناطقة العسكرية الإسرائيلية خلال عدوان تموز، العقيد روت يارون، أن حرب لبنان الثانية نشبت نتيجة الفساد السلطوي وتسييس الجيش في إسرائيل.
وأضافت يارون أول من أمس إنها قررت خوض المعترك السياسي خلال حرب لبنان الثانية، مشددة على أن «الحرب كانت نتيجة الفساد السلطوي وتسييس الجيش في الفترة التي سبقت الحرب». وتابعت يارون أن «الوضع في الدولة ليس جيداً، حتى إنه سيء للغاية وهذا يدفع أشخاصاً مثلي إلى الإدراك أن المرحلة المقبلة هي السياسة لأن هناك يتم اتخاذ قرارات ويوجد إمكان للتأثير».
(الأخبار)

جنود احتياط يهدّدون بالتهرّب من الخدمة

هدد جنود في الاحتياط الإسرائيلي أنهم سيرفضون الأوامر وسيتهربون من الخدمة إذا ما تم استدعاؤهم إلى حرب مقبلة.
وكان عشرات من أفراد جيش الاحتياط قد تظاهروا أمام مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية «هكرياه» في تل أبيب، احتجاجاً على تعامل المؤسسة معهم بعد أن «لبوا نداء الواجب» وامتثلوا لأوامر استدعائهم إلى المشاركة في الحرب الأخيرة على لبنان.
وتذمّر هؤلاء من أن السلطات أدارت لهم ظهر المجن، فخسروا أماكن عملهم، كما لم يتم تعويضهم عن أيام العمل التي خسروها. وزاد أحدهم أنه قد خسر عائلته وخسر عمله وبالتالي فقد خسر حياته، لذا «فإننا سنتهرّب ولن نلبي نداءات استدعائنا إلى حرب مقبلة».
(عرب 48)