شنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس حملة عنيفة على الولايات المتحدة، في خطاب ألقاه خلال الاحتفال الـ62 للانتصار على النازية في موسكو.ورأى بوتين، أمام 6000 عسكري في الساحة الحمراء، أنّ «المخاطر الجديدة تنطوي كما حصل في حقبة الرايخ الثالث، على تسلّط وازدراء بالحياة البشرية والفرادة العالمية»، وهو كلام كرّره رئيس الكرملين مراراً منذ بداية التوتّر الذي تشهده العلاقات بين الدولتين بسبب عزم واشنطن على نشر درع مضادة للصواريخ في بولندا وتشيكيا. وفي سياق متصل بالزيارة المرتقبة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى موسكو منتصف الشهر الحالي، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إنها تنتظر مناقشة جدية لمجمل العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن خلال الزيارة.
أمّا عن مدى إمكان مناقشة قضية نشر المنظومة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا الشرقية، فقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي كيسلياك «إننا ننتظر حديثاً جدياً بشأن القضايا الملحّة من وجة نظر أمننا ومن وجهة نظر الأمن الأوروبي».
(ا ف ب، يو بي آي)