20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة
دانت السلطة الفلسطينية أمس قرار «بلدية القدس» بناء اكثر من عشرين ألف وحدة سكنية في حيين جديدين في الجزء الشرقي من المدينة المحتلة. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات «نرى القرار مدمراً لجهود اطلاق عملية سلام ذات مغزى، وأن هذا القرار يفرغ عملية السلام من اي صدقية، ويجحف، ويستبق المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي وخاصة القدس واللاجئين والاستيطان والحدود».
وكانت صحيفة «هآرتس» قد نقلت أمس عن مساعد رئيس «بلدية القدس» يهوشوا بولاك قوله، إن هذا المشروع سيسمح بربط القدس بمستوطنات غوش عتصيون جنوب المدينة، بالاضافة الى مستوطنات اخرى في شمالها.
من ناحية ثانية، سيتم بناء 500 مسكن في وسط القدس الشرقية بالقرب من حي ابو ديس الفلسطيني.
(ا ف ب)

«أباتشي» منزوعة السلاح لعباس
رام الله ــ سامي سعيد

كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوي أمس أن الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية وافقتا أخيراً على منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس طائرة مروحية من طراز «اباتشي» منزوعه السلاح للتنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ومصر.
وقال المصدر، لـ«الأخبار»، إن مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين وأميركيين ناقشوا هذا الاقتراح الذي تقدم به أبو مازن خلال جولته الأوروبية الأخيرة حيث تمت الموافقة عليه بعد نقاشات معمقة جرت في القدس المحتلة وواشنطن.وأوضح المصدر أن خبراء طيران فلسطينيين ومصريين سيجرون خلال الأيام المقبلة ترتيبات فنية في مطار الرئاسة الفلسطيني في محيط منطقة أنصار على بحر غزة، لترتيب مكان هبوط الطائرة.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل والإدارة الأميركية تكفلت تدريب طواقم فلسطينية مختلفة، في مجال الطيران، شريطة عدم تدريبهم على تلك الطائرات الهجومية التي تحمل أسلحة ثقيلة أو قنابل أو صواريخ.
وأكد المصدر أن إسرائيل متخوفة من منح أبو مازن الطائرة، لأنها ستكون بعيدة عن الشبهات والتفتيش وهو ما سيمكنه من اصطحاب أي قيادي من «حماس» فيها، وهو ما اشترطت إسرائيل ألا يتم في أي حال من الأحوال إلا بإذنها.

ملك الأردن يحذّر من حرب في المنطقة

حذّر الملك الأردني عبد الله الثاني أمس من اندلاع حرب جديدة في المنطقة إذا فشلت مبادرة السلام العربية. واستبعد إنشاء اتحاد «فدرالي او كونفدرالي» بين الأردن والاراضي الفلسطينية قبل قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقال عبد الله الثاني، في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» المصرية، «إذا لم يحصل تقدم في مسار عملية السلام، فإننا نحذر من نشوب حرب في المنطقة، فدعونا ندفع الامور للأمام حتى نخفف من الضغط ونمنع وقوع مثل هذه الحرب التي سندفع ثمنها جميعاً». وشدّد على «أهمية استثمار الوقت في هذه المرحلة، لأن الواقع الجغرافي على الارض وما تقوم به اسرائيل من توسّع في بناء المستوطنات والجدار العازل، كل ذلك يهدد بإضاعة الفرصة التاريخية التي تقدمها المبادرة العربية لإحلال السلام».
من جهة ثانية، قال عبد الله الثاني إن موقف بلاده «ثابت ولن يتغير في موضوع الفدرالية او الكونفدرالية» مع الفلسطينيين. وتابع «شكل العلاقة الرسمية الاردنية ـــ الفلسطينية في المستقبل أمر يقرّره الشعبان الاردني والفلسطيني بعد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة».
(يو بي آي)