تدفق مليون تركي على الأقل على شوارع مدينة أزمير التركية الساحلية أمس للمطالبة ببقاء بلدهم دولة علمانية، مكثفين الضغوط على الحكومة ذات الجذور الإسلامية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في تموز المقبل.وعبّر المنظمون عن أملهم أن تساعد هذه التظاهرة، وهي الرابعة من نوعها ضد الحكومة في غضون شهر، في توحيد صفوف المعارضة قبل الانتخابات.
وخلال التظاهرة، التي قدر التلفزيون التركي عدد المشاركين فيها بمليون متظاهر، ردّد المحتجون، وغالبيتهم من الشبان من الطبقة الوسطى، «تركيا علمانية وستظل علمانية» و«لا للشريعة».
وكان تفجير قد وقع في هذه المدينة الساحلية أول من أمس، أدّى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 14 آخرين، من دون أن تتضح الجهة المسؤولة عنه.
(رويترز، د ب أ)