في إطار المساعي لاستئناف الحوار مع دمشق بخصوص جهود السلام في الشرق الأوسط وأزمة العراق وإيران، اجتمعت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت بنظيرها السوري وليد المعلم، على مدى ساعة تقريباً، على هامش محادثات الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية في بروكسل أمس.ومن ناحية أخرى، دعت الرئاسة الألمانية للاتحاد الاوروبي إلى إطلاق المعارضين السوريّين ميشال كيلو ومحمود عيسى اللذين حكم عليهما أوّل من أمس بالسجن لمدّة 3 سنوات. وأعربت، في بيان أصدرته أمس، عن «عميق القلق» بشأن الحكمين وعن «الأسف لأن كيلو وعيسى أدينا فقط لأنّهما عبرا عن آراء سياسية». ووجه البيان «نداءً الى سوريا لكي تحترم حرية التعبير وحق الاستفادة من إجراءات عادلة».
وحثت الولايات المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد بشدة على الإفراج عن ميشيل كيلو ونشطاء سياسيين آخرين.
وانتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي سوريا بسبب ما وصفه بأنه أحكام «قاسية» بحق كيلو والآخرين. وقال في بيان «هذه العقوبات الأخيرة دليل على استمرار ازدراء النظام السوري لحقوق الإنسان. إننا ندعو الرئيس الأسد إلى الإفراج غير المشروط عن جميع سجناء الضمير».
(أ ف ب، رويترز)