قتل نحو 25 شخصاً وأصيب 22 آخرون، أمس، في انفجار قنبلة في فندق يملكه أفغاني في بيشاور شمال غرب باكستان، في عملية صنفتها مصادر بأنها ردّ على مقتل قائد «طالبان» الملا داد الله. ونقلت التلفزيونات الباكستانية عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن نجل الملا داد الله اعتقل في الفندق نفسه قبل أيام.وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية يافد شيما في إسلام أباد «من المبكر ربط الهجوم الانتحاري بمقتل داد الله»، وأضاف أن باكستان لم تقدم أي معلومات تقود إلى مقتل داد الله في إقليم هلمند جنوب أفغانستان الأسبوع الماضي.
وفي تداعيات قضية قتل الملا داد الله، بثّت القناة الأميركية «إي بي سي»، أول من أمس، شريطاً مصوراً أعلن داد الله فيه أنه كان يعدّ لعمليات انتحارية في كلّ من بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي الشريط، الذي صُوِّر قبل 36 ساعة من العثور على جثته، يوضح داد الله أن هدف هذه الهجمات هو «جعل نسائهن يبكين كما أبكوا نساءنا (...) وتدمير مدنهم كما دمروا مدننا». وعن علاقات «طالبان» مع «القاعدة»، قال «القاعدة ونحن واحد، وإذا أعددنا هجمات فسيكون الأمر كما لو أن القاعدة تفعل ذلك».
(يو بي آي، د ب أ، أ ف ب)