القاهرة ــ الأخبار
نجا رئيس الحكومة الصومالية علي محمد جيدي من محاولة اغتيال، هي الثالثة منذ توليه منصبه عام 2004، عندما لم تنفجر قنبلة يدوية ألقاها مسلحان على موكبه وهو في طريقه إلى مطار العاصمة مقديشو، لتوديع توابيت أربعة من قوات حفظ السلام الأوغندية قتلوا قبل يومين.
وأبلغ المتحدث الرسمي باسم الحكومة الانتقالية عبد الله محيي الدين محمد «الأخبار» أن أحداً لم يصب بأذى فى هذه العملية التي لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنها، والتي يُرجَّح أنها من تنفيذ الجماعات الأصولية المناوئة للحكومة المدعومة من القوات الأثيوبية.
ووفقاً لرواية المتحدث الرسمي، فقد تم اعتقال أحد الأشخاص، بينما فر الثاني.
في هذا الوقت، أكد الرئيس الأوغندي موسيفنى، في بيان مشترك مع نظيره الصومالي عبد الله يوسف، في ختام زيارة الأخير لكمبالا، أن «العديد من الدول الأفريقية تستخدم الطريقة التقليدية للأمم المتحدة لحفظ السلام، ولكن قواتنا لم تتّبع هذه الطريقة في مقديشو، فالسلام يجب أن يخلق أولاً قبل المحافظة عليه».
يشار إلى أن كلاً من نيجيريا وغانا وملاوي وبورندي، تعهّدت بالمساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال، لكنها لم ترسل جيشها إلى تلك البلاد باستثناء أوغندا التي أرسلت 1300 جندي.