عبّر رئيس البرلمان الاوروبي هانس غيرت بوتيرينغ، خلال مؤتمر صحافي عقده في عمان أمس، إثر مباحثات أجراها مع الملك الاردني عبد الله الثاني، عن تأييد البرلمان «لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً الى جنب بسلام»، ودعمه للقرارات الدولية المتعلقة بلبنان.وكان بوتيرينغ قد أعلن لدى وصوله العاصمة الاردنية، عن دعم قرارات مجلس الامن في ما يتعلق بلبنان وآخرها القرار الذي صدر بخصوص إنشاء المحكمة الخاصة بمحاكمة قتلة الرئيس رفيق الحريري.
وأكد المسؤول الاوروبي، الذي زار كلًّا من اسرائيل والسلطة الفلسطينية، انه لم يلتق اي مسؤول في الحكومة الفلسطينية ينتمي إلى حركة «حماس»، موضحاً أنه لو فعل ذلك لما تمكن من لقاء مسؤولين إسرائيليين، وواصفاً الوضع بأنه «معقّد».
أما الملك الاردني فعبر من جهته عن تقديره للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين، داعياً إلى الاستمرار في تقديم مثل هذا الدعم بهدف التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية.
وقال بيان للديوان الملكي إن «المباحثات تناولت أيضاً الوضع في لبنان حيث تم التأكيد على اهمية الحفاظ على امن لبنان واستقراره وسيادته».
وأضاف البيان أن «الملك اشار خلال المباحثات إلى الدور المهم الذي تضطلع به أوروبا لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دعمها للجهود المتمثلة بمبادرة السلام العربية التي أعاد القادة العرب التزامهم بها في قمة الرياض» نهاية شهر آذار الماضي.
(يو بي آي)