«منتدى الجزيرة»: تصدّي الإعلام لهيمنة السلطة
باشر منتدى الجزيرة الثالث أعماله في الدوحة أمس بالتشديد على ضرورة تصدي الإعلام لهيمنة السلطة وإبلاغ الحقائق للرأي العام.
ويناقش المنتدى، على مدى يومين، قضايا إعلامية وسياسية تتعلق بنقل قضايا الشرق الأوسط في الإعلام، ويحضره حوالى مئتي إعلامي من دول العالم.
وقال مدير عام شبكة “الجزيرة”، وضاح خنفر، في افتتاح اليوم الأول من المنتدى الذي ينظم تحت شعار “الإعلام والشرق الأوسط، ما وراء العناوين”، إن “الإعلامي الحر بطبيعة الحال يجب أن يتصدى لهيمنة السلطة مهما كانت طبيعتها، فكل سلطة يجب أن تكون موضع مساءلة”.
وأضاف خنفر أن “الوضع في منطقة الشرق الأوسط يمر بلحظة فاصلة، وهناك ضرورة أن يعلم المشاهد حقيقة ما يدور لإيقاف العبث الذي يدور حولنا”. وشدد على “ضرورة انفصال الإعلامي عن ركب السلطة” لبلوغ “إعلام العمق”، وذلك عبر التركيز على “الإعلام الذي يتجاوز السطح ويبتعد عن الصورة النمطية ويفهم التاريخ ويحاول أن يستشرف المستقبل”.
وكان رئيس مجلس إدارة شبكة “الجزيرة” الفضائية، حمد بن ثامر ، قد تطرق خلال افتتاحه أعمال المنتدى للضغوطات والمضايقات والصعوبات التي واكبت عمل “الجزيرة” منذ افتتاحها، والتي كان آخرها إغلاق مكتبها في الصومال، مشيراً في هذا الصدد إلى “حرص الجزيرة الدائم على الحضور في مناطق الأحداث الساخنة في العالم لنقل حقيقة ما يدور”.
(أ ف ب)

«صنداي تايمز»: ممثلتان بريطانيتان متورطتان في صفقة اليمامة

كشفت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أمس أن أضخم شركات الأسلحة البريطانية “بي إيه إي”، دفعت عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية إلى ممثلتين بريطانيتين، بينما كانتا تصاحبان الأمير تركي بن ناصر وحاشيته.
وقالت الصحيفة إنها اطلعت على وثائق سرية تكشف أيضاً أن “بي إيه إي”، “استخدمت مال الرشى السري، الذي خصصته لخدمة زبائنها السعوديين، لتسديد فواتير قروض عقارية وبدل إيجار وفواتير بطاقات الاعتماد العائدة للممثلتين البريطانيتين أنوشكا بولتون ولي وكاراجن ماليندار، كما استخدمته أيضاً لتغطية تكاليف دروس لتعليمهن اللغة العربية”.
وأضافت الصحيفة إن الشركة “شحنت الأموال النقدية عن طريق شركة لندنية لخدمات السفر قامت بتمويل خدمات السكن للأمير تركي وشخصيات سعودية أخرى مسؤولة عن صفقة اليمامة، التي أبرمتها بلادها مع شركة صناعة الأسلحة البريطانية العملاقة وبلغت تكاليفها 40 مليار جنيه إسترليني”، مشيرة إلى أن هذا الكشف “سيثير من جديد الجدل في الصفقة بعد قرار الحكومة البريطانية وقف تحقيق بمزاعم فساد محيطة بها”.
(يو بي آي)