strong>غزة ــ رائد لافيرام الله ــ الأخبار

صعّدت قوات الاحتلال عدوانها على الفلسطينيين، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة.
وقالت مصادر أمنية وطبية فلسطينية إن الطفل هاني أحمد المضير (13 عاماً) أصيب أمس بجروح خطيرة في الرأس نتيجة إصابته بشظايا قذيفة إسرائيلية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جحر الديك، جنوب مدينة غزة، فيما أصيب شاب آخر بجروح طفيفة، من دون معرفة هويته.
وفي وقت سابق، توغلت وحدات خاصة تابعة لقوات الاحتلال في منطقة العطاطرة شمال القطاع. وبحسب مصادر محلّية في المنطقة، فإن قوات الاحتلال انتشرت بالقرب من منتجع الواحة على ساحل البحر المطل على المنطقة الواقعة غرب بلدة بيت لاهيا، وسط إطلاق نار كثيف، وتحليق مكثّف للطائرات الحربية.
وفي هذه الأثناء، لم تكترث فصائل المقاومة للتهديدات الإسرائيلية وواصلت عمليات إطلاق الصواريخ المحلية الصنع انطلاقاً من القطاع في اتجاه الأهداف والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، رداً على العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، أصيب قائد “كتائب شهداء الأقصى” في نابلس أحمد سناكرة (22 عاماً) بجروح خطرة إثر محاولة لاغتياله من جانب قوات الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر طبية إن سناكرة “أصيب بأربع رصاصات في البطن ورصاصة في اليد اليسرى بعد اشتباكات”.
وتوعدت كتائب الأقصى بالرد على عمليات الاغتيال والاعتقال بحق نشطاء الكتائب، التي “لم تتوقف دقيقة واحدة حتى في وقت طرح مبادرات التهدئة”، مؤكدةً أن الرد “سيكون قوياً وقاسياً ويتناسب مع حجم الجريمة”.
وذكر شهود عيان فلسطينيون أمس أن الجيش الإسرائيلي عزّز إجراءاته العسكرية في شرق مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.