استأنفت هافانا ومدريد تعاونهما المعلق منذ عام 2003، بعد الأزمة الدبلوماسية التي نشبت بين الاتحاد الأوروبي وكوبا على خلفية اعتقالات وأحكام بالسجن بحق 75 منشقاً في هذه الدولة الأميركية اللاتينية.وأعلن وزير الخارجية الإسباني ميغيل انخيل موراتينوس، الذي زار هافانا، «توقيع وثيقة تعيد التعاون الإسباني إلى كوبا، كل برامج التعاون»، إثر لقائه نائب الرئيس الكوبي كارلوس ليج.
وأضاف موراتينوس أن الطرفين اتفقا على أن تجتمع اللجنة المشتركة في شهر أيلول على مستوى وزراء الدولة.
ومن المقرر أن يلتقي موراتينوس شقيق الرئيس الكوبي راوول كاسترو.
وكان المسؤول الإسباني قد أعلن، بعد لقائه نظيره الكوبي فيليبي بيريث روكي أول من أمس، أن «إسبانيا بدأت مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية مع كوبا».
إلى ذلك، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجرته جامعة فلوريدا، أن 55 في المئة من الأميركيين من أصل كوبي، يفضّلون سفراً «غير مشروط» إلى كوبا، في حين أن الدعم للحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الشيوعية كان الأدنى منذ البدء بتنظيم هذا الاستطلاع سنوياً في عام 1991.
وذكرت صحيفة «ميامي هيرالد» أن أكثر من نصف الناخبين الأميركيين من أصل كوبي، يؤيدون رفع قيود السفر إلى كوبا، وإعادة العلاقات الطبيعية معها.
وتموّل الاستطلاع السنوي «مجموعة دراسات كوبا» ومعهد الأبحاث الكوبية في واشنطن، وقد شمل عينة من ألف شخص.
(أ ف ب، يو بي آي)