لندنشتراوس يتوعّد أولمرت
يبدو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على اعتاب تلقّي ضربة سياسية معنوية جديدة، عندما ينشر مراقب الدولة، ميخا لندنشتراوس، قريباً، تقارير عن ثلاث قضايا تنطوي على تهم فساد بحقه، تتعلق بشراء منزل في شارع كرميا في القدس المحتلة بسعر مخفوض، ومنح احد المقربين منه امتيازات خاصة بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى التقرير المثير للجدل عن إدارة الجبهة الداخلية أثناء الحرب.
واكدت مصادر في مكتب المراقب أن التقارير ستتضمن «نتائج خطيرة» بحق اولمرت.
وقال لندنشتراوس، خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي، إنه سينشر تقارير عديدة خلال الاشهر الثلاثة المقبلة.
(الأخبار)

التجاذبات حول «فينوغراد» مستمرة

تواصلت التجاذبات حول نشر شهادات رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع عامير بيرتس ورئيس الاركان دان حالوتس، وجديدها استمرار الحكومة الاسرائيلية في محاولاتها للتهرب من نشر هذه الشهادات قبل اصدار التقرير الاولي للجنة نهاية الشهر الجاري.
وتسعى النيابة العامة الى تأجيل اصدار حكم المحكمة العليا بهذا الشأن سبعة ايام اخرى تنتهي في السابع عشر من الشهر الجاري. وعلَّقت عضو الكنيست زهافا غلؤون، التي قدمت الالتماس للمحكمة، على محاولة النيابة العامة بالقول انها «محاولة أخرى للتملص من تنفيذ حكم المحكمة العليا».
وكانت المحكمة العليا قد اصدرت امراً يمنح لجنة فينوغراد ثمانية ايام تنتهي اليوم، لتفسير امتناعها عن نشر الشهادات قبل نشر تقريرها النهائي «باستثناء المواد التي يعدّ نشرها بشكل شبه مؤكد مساً خطيراً بأمن الدولة».
في المقابل، نقلت «يديعوت احرونوت» عن مصادر مقربة من لجنة فينوغراد، قولها إنها تشعر بعدم ارتياح من تصرفات المحكمة العليا تجاه عمل اللجنة.
(الأخبار)

بيرتس يلوّح بالانسحاب من الائتلاف الحكومي

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عامير بيرتس، أن حزبه قد ينسحب من الائتلاف الحكومي في حال عدم حصول «عملية سياسية شاملة، كبيرة وهامة خلال ستة أشهر». وقال بيرتس، في مقابلة مع صحيفة «يديعوت أحرونوت» نشرت يوم الجمعة الماضي، إنه «إذا لم تحدث عملية سياسية كهذه فلا يوجد لحزب العمل ما يبحث عنه في هذه الحكومة». ورأى أنه «من المحظور تجاهل الأصوات التي تتعالى من دمشق والجامعة العربية»، معرباً عن اعتقاده بأن «فرصة غير عادية قد نشأت». ورأى بيرتس أن الجمود السياسي يستوجب تجاوز المرحلة الأولى من خريطة الطريق والتوجه نحو مرحلة المفاوضات على التسوية الدائمة.
ورداً على سؤال عما سيقوم به في حال فوزه بانتخابات رئاسة حزب العمل في أيار المقبل، قال بيرتس إنه سيعيد فتح الاتفاق الائتلافي مع حزب كديما، إضافة إلى إعادة النظر في التشكيلة الوزارية لحزبه داخل هذا الائتلاف.
وأقرّ بيرتس بأنه أخطأ عندما وافق على دخول رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إلى الحكومة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتسبب له «بالأرق أحياناً».
وشدد بيرتس على أنه غير نادم لاتخاذ قرار الحرب في تموز الماضي، معتبراً أن ما فعله أطاح نهج «إغلاق العيون» في إسرائيل إزاء التهديد الذي تراكم على الجبهة الشمالية.
(الأخبار)