أحرق أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر، بينهم محامون ونشطاء في المعارضة الباكستانية في إسلام أباد أمس، دمى تجسد الرئيس الباكستاني برويز مشرف، احتجاجاً على إقالة رئيس المحكمة العليا القاضي محمد شودري في التاسع من آذار الماضي.وتجمع المحتجون أمام مقر المحكمة العليا في إسلام اباد، حيث حضر القاضي شودري الجلسة الرابعة أمام مجلس القضاء الأعلى لمواجهة تهم استغلال منصبه.
ورفع المتظاهرون الأعلام وهتفوا «اذهب يا مشرف، اذهب» و «مشرف كلب أميركا المدلل».
ونظّم نشطاء ومناصرو رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو ورئيس الوزراء السابق نواز شريف احتجاجات منفصلة في الوقت نفسه.
ونفى شودري التهم التي وجهها إليه مشرف ومن بينها أنه استغل منصبه ليعين ابنه في منصب رفيع في الشرطة ويجمع أسطولاً من السيارات.
وأُجّلت المحاكمة حتى 18 نيسان، بعدما أعرب محامو شودري عن قلقهم بشأن أعضاء مجلس القضاء الأعلى المكلف النظر في هذه القضية.
ويقول المحتجون إن مشرف أوقف شودري عن العمل بشكل غير قانوني بهدف إضعاف القضاء وتسهيل بقائه في السلطة الى ما بعد عام 2007، بينما ينص الدستور على وجوب تخليه عن منصبه في نهاية ولايته هذا العام.
(ا ف ب)