ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، وافق على «خطة دايتون» الأميركية التي تقضي بتدريب وتسليح الحرس الرئاسي الفلسطيني. وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الفلسطيني عرض، خلال لقاء أولمرت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أول من أمس، الخطة التي أعدها بمساعدة المنسق الأمني الأميركي الجنرال كيث دايتون. ونقلت «هآرتس» عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن دايتون نجح في الحصول على موازنة بمبلغ 59 مليون دولار ستخصص لهدفين أساسين: تعزيز الحرس الرئاسي لعباس بالسلاح والذخيرة والعتاد والتدريبات والمال، وتحصين وحراسة الجانب الفلسطيني من المعبر التجاري كارني.وكان الجانب الإسرائيلي قد بحث الخطة في الأسابيع الأخيرة، فيما أعلنت كل من مصر والأردن موافقتها على تدريب القوة على أن تتولى دول الخليج المساعدة في تمويلها. وبحسب «هآرتس»، فإن السلاح والذخيرة ستنقل من مصر والأدرن إلى المناطق الفلسطينية بمصادقة إسرائيل، وإذا ما تم ذلك فإنها ستكون المرة الأولى التي توافق فيها إسرائيل على إدخال سلاح إلى السلطة الفلسطينية منذ تأليف حكومة الوحدة الفلسطينية. وأكدت المصادر الإسرائيلية لـ«هآرتس» أن عباس وعد أولمرت بنشر الحرس الرئاسي قريباً في منطقة محور فيلادلفي على الحدود مع مصر لمنع تهريب السلاح عبره. وقالت المصادر إن عباس سيعرض أيضاً حلولاً لإحباط إطلاق صواريخ القسام من قطاع غزة.
(الأخبار)