رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الانتقادات الموجهة إليه بأنه يشكل تهديداً للنظام العلماني في تركيا في حال ترشُّحه للانتخابات الرئاسية المقررة في أيار.وقال أردوغان، الذي يصف نفسه اليوم بأنه «محافظ ديموقراطي»، خلال اجتماع لنواب حزبه، حزب العدالة والتنمية، إن «تركيا دولة ديموقراطية وعلمانية واجتماعية تقوم على دولة القانون. ولكل هذه العناصر الأهمية نفسها وهي مكملة لبعضها». وأضاف: «يجب ألا تحاول أي مجموعة أو فرد خلق توترات في شأن هذه المبادئ». وتابع أن حكومته «مرغمة على حماية النظام الدستوري (العلماني) ومصممة على القيام بذلك».
أما رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض دينيز بايكال فقال من جهته إن «قدرات الرئيس ستسقط في أيدي هيئة وذهنية تعارض بشكل كبير الدستور (العلماني)»، مضيفاً أن ذلك «سيؤدي إلى تطورات مهلكة».
وكانت مجلة «دير شبيغل» الألمانية قد نقلت عن أردوغان، رداً على سؤال بشأن إذا ما كان خليفة الرئيس التركي الحالي أحمد نجدت سيزر سيكون من حزب العدالة والتنمية، حتى إذا قرر هو عدم الترشح للمنصب، قوله: «أنا متأكد من ذلك».

(أ ف ب، أ ب، يو بي آي)