أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى للزعيم الليبي معمر القذافي تمسك الجامعة بالموقف الثابت بشأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 194، مشيراً إلى أنه مع السلام المتوازن. وقال: «يشرفني أن أكون عقبة ضد الاستسلام». وأشارت وكالة الأنباء الليبية الرسمية إلى أن موسى أكد للقذافي في طرابلس، أول من أمس، تمسك الجامعة بإزالة كل المستعمرات الإسرائيلية والجدار العازل ونزع أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية ووقف الحفريات في باب المغاربة في المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال موسى إنه «تم خلال اللقاء (مع القذافي) مناقشة عدد من القضايا العربية المهمة التي ترتكز على ضرورة حل المشكلة الفلسطينية حلاً عادلاً يأخذ في الاعتبار حقوق الشعب الفلسطيني وكل الحقوق العربية، سواء الفلسطينية أو السورية أو اللبنانية».
وأضاف إن «المباحثات تناولت أيضاً الوضع الأمني في المنطقة وضرورة إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية يلتزم بها الكل وإلا سيؤدي الأمر إلى سباق نووي لا لزوم له».
ورداً على سؤال حول ما يردده مسؤولون إسرائيليون من أن موسى يشكل «حجر عثرة أمام تحقيق السلام»، قال الأمين العام «أنا مع السلام المتوازن والعادل المقبول الذي يمكن أن يسمى سلاماً.. ولكن إذا كنت عقبة (أمام).. الاستسلام فهذا شيء يشرفني».
ويتوجه موسى اليوم إلى الدوحة في زيارة تستغرق يومين، يشارك خلالها في منتدى الدوحة السابع للديموقراطية والتنمية.
(يو بي آي، د ب أ)